<<المرى: أول من أدخل القبائل فى الخلافات السياسة هى حكومة قطر
<<ناشط سعودى: قطر يحكمها عصابة ومرتزقة
وكأنها أصبحت أكبر سجن داخل المنطقة العربية، اكتظت السجون القطرية بأفراد عدة من الأسرة الحاكمة، والشعب القطرى، الذى أعلن رفضه لسياسات تنظيم الحمدين التى يتبعها ضد جيرانه من الدول العربية، ورفضه لإيواء الإرهابيين داخل الدوحة، فى الوقت الذى بدأت فيه قبائل قطرية تنتفض ضد الأمير القطرى بسبب مواصلته قمع شيوخهم وعائلاتهم.
ونشر الكاتب السعودى، عبد العزيز خميس، خبر لجريدة لوبوان الفرنسية، تؤكد فيه أن تميم بن حمد أمر بسجن أكثر من 20 شخصا من الأسرة الحاكمة داخل السجون القطرية، لرفضهم سياسات الأمير القطرى، وموقفهم ضد سياسات تنظيم الحمدين الذى يقود قطر الآن.
ووفقا لما تضمنه نبأ الجريدة الفرنسية، التى نقلت عن معتقل فرنسى سابق فى سجون قطر، أن التقى بأكثر من 20 شخصًا من عائلة آل ثانى فى السجون، أثناء اعتقاله فى الدوحة، وأن المسجونين القطريين أخبروه أنهم سجنوا بأمر من "تميم" عقابًا على مواقفهم الداعمة للرباعى العربى، مضيفا أن السجناء القطريين طالبوا منه إيصال صوتهم وقضيتهم للخارج حين يتم إطلاق سراحه.
من جانبه كشف حساب الرسمى للمعارضة القطرية، على تويتر، قيام تنظيم الحمدين بسحب الجنسية من الشاعر القطرى محمد بن فطيس المرى بعد أن وجهه انتقاداته لسياسات تنظيم الحمدين، وقال حساب المعارضة القطرية الذى يدعى "قطر مباشر": "قطر تسحب جنسية الشاعر محمد بن فطيس المرى، وتميم يحذر كل من ينتقد قطر أو التعاطف مع الدول المقاطعة بسحب الجنسية".
من ناحيته أكد المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، أن الدوحة أعلنت حالة طوارئ بنسبة 100%، واستدعت القيادة العامة والداخلية القطرية جميع منسوبيها، الآن، اعتقالات تشمل بعض أفراد الأسرة الحاكمة والأعيان بسب تزايد المعارضة ضد تميم".
وقال المعارض القطرى عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "من حاول المساس بكرامة أمير ورمز قبيلة المرة وجب عليه أن يتحمل الرد، لا عزة للحكومة دون شعبها، والشعب مصدر السلطة".
وتابع جابر الكحلة المرى: "أول من أدخل القبائل فى الخلافات السياسة هى حكومة قطر فى خلاف هو حمد بن خليفة ونزعه لوالده الشيخ خليفة بن حمد من الحكم".
وفى ذات السياق، علق المعارض القطرى صالح الغفرانى المرى، على حملات الاعتقالات وسحب الجنسية قائلا: "لنا 21 سنة لم يتطرق أحد من مرتزقة قناة الجزيرة التحدث عن سلب أملاكنا وتجريدنا من هويتنا وطردنا من أراضى أجدادنا ونقول لكم أننا غنيين بالله".
وبدوره فتح الناشط السعودى راشد الهاجرى، النار على تنظيم الحمدين بعد اعتقاله لعدد من أفراد الأسرة الحاكمة، وسحب الجنسية من ألآخرين، قائلا عبر تغريدته عبر حسابه الرسمى: "أليس هذا شيخ الذى يحبس ويتم سحب الجنسية منه من ال ثانى ومن قبائل تميم الكرام القضية ليست قبيلة، ولكن دوله مختطفه من قبل عصابة تمول المرتزقة أمثالك وتحرض على شعوب الخليج".
من جانبه قال طارق الخولى، أمين سر لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، إن النظام القطرى يمارس انتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان ضد شعبه ومعارضه بشكل يومى، نتيجة تفاقم المعارضة القطرية ضده، وهو ما يستدعى تحرك سريع لفضح تلك الانتهاكات.
وأضاف أمين سر لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، لـ"برلمانى"، أن المنظمات الدولية يجب أن تسلط الضوء على تلك الانتهاكات، ولابد من إرسال وثائق تكشف لهم الأساليب القمعية التى يمارسها تنظيم الحمدين ضد كل من ينتقد سياساته داخل قطر.