وتابع، عضو مجلس النواب فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن عدد من الدول فى منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها دول الشر، تركيا وإيران وقطر، التى أصبحت بمثابة الشيطان الأعظم فى المنطقة العربية والخليجية، التى تسعى لقتل وسفك دماء المواطنين العرب.
وأضاف "أبو اليزيد"، أن قطر هى من تمول داعش فى المنطقة العربية وتركيا وإيران هى الشريك التجارى والعسكرى ومن تقدم الدعم المعلومات والعسكرى، وهذا على مسمع من العالم، وهو ما يدفعنا للتساؤل لماذا الصمت من المنظمات الأممية والعالمية على تصرفات هذه الدول.
فى سياق متصل طالب النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إنه يطالب جامعة الدول العربية بتقديم ملف دعم إيران وتركيا وفتى الشيطان المدلل أمير قطر تميم بن حمد للإرهاب إلى مجلس الأمن.
وأوضح وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن قطر أصبحت مأوى الإرهاب والتطرف الفكرى للعالم فهى تحمى من يحركون المتطرفين الإرهابيين فى سيناء، بل تستخدم مواردها وأموالها فى شراء كل أنواع السلاح لهم، فحادث الأمس فى سيناء كان بيد مرتزقة تم تدربهم فى قطر بأسلحة تركية وإيرانية وهذا ما سيتم الإعلان عنه قريبا.
وأضاف "أباظة"، أن على الأمم المتحدة إلزام قطر بتسليم الإرهابيين الهاربين وصدر ضدهم أحكام فى بلادهم إلى دولهم ومنها مصر، حيث يعيش فى قطر ويتنقل من تركيا وايران وقطر رؤوس الشيطان من قيادات الإخوان الإرهابية وأولهم يوسف القرضاوى ومحمود عزت غيرهم من كلاب الخوارج.
برلمانى: تضامن العالم كله مع مصر لابد أن يحول لقرارات دولية بتجفيف منابع الارهاب وملاحقة قادته
من جانبه أكد النائب فوزى الشرباصى عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن التضامن العالمى الواسع مع مصر فى محنتها بعد الهجوم الإرهابى الخسيس على مسجد الروضة بالعريش. يؤكد وقفة العالم كله مع مصر ومساندته لها، فى هذه الحرب الوحشية التى تشنها جحافل الإرهاب المأجورة على المساجد ودور العبادة.
مشيرا إلى أن العالم انتفض ضد عملية الإرهاب الوحشية التى طالت نحو 500 مصلى فى بيت من بيوت الله.
وطالب الشرباصى العالم بأن يحول وقفته مع القاهرة، إلى إجراءات حقيقية ممثلة فى قرارات دولية لتجفيف منابع الإرهاب وملاحقة قادة هذا السرطان فى مختلف دول العالم .