قبل ساعات من الصمت الانتخابى، كشف المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، رئيس حزب الغد، عن دوره فى حاله خسارته بالانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقرر إجراءوها فى أيام 26 و27 و28 من الشهر الجارى.
وقال موسى مصطفى موسى فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إنه مهما كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة واختيار الشعب المصرى فبالتأكيد سيكون فيه مصلحة مصر، مضيفًا أن دوره لن يتوقف وينتهى بمجرد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية فى حالة خسارته فى الانتخابات، مشيرًا إلى أن سيظل يقدم ما فى استطاعته لخدمة ومصلحة هذا الوطن.
وأضاف المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية: "مستمر فى العمل والعطاء لبلدى التى أتشرف بالانتماء لها، وفى حالة خسارتى فى الانتخابات الرئاسية سأكون فى ظهر الرئيس السيسي وبجانبه ومساندًا ومعاونًا له من أجل النهوض بهذا البلد وخدمتها، مشيرًا إلى أنه لا يخفى على أحد والجميع يعلم أن هذه الدولة مستهدفة ولن نعطى فرصة لأعداء هذا الوطن للنيل منه واستهدافه.
وتابع رئيس حزب الغد، أن الانتخابات الرئاسية هى فرصة حقيقة لممارسة السياسية وتفعيل الديمقراطية، لافتًا إلى أنه ينبغى على جميع المواطنين التفاعل مع الانتخابات الرئاسية والمشاركة بها، وأنه يجب على الأحزاب وحزب الغد أن يكون لهم دور حقيقى فى العمل السياسى ودعم الدولة.
وأردف أنه لا يهمه الهجوم والمزايدة التى يتعرض لها من البعض، قائلا:" كل هذا لا يهمنى".
وأضاف موسى مصطفى، أنه يتمنى أن يكون لدى حزب الغد دور فى الفترة القادمة بعد الانتخابات الرئاسية يستطيع من خلاله المشاركة الفعالة فى انتخابات المجالس المحلية والبرلمانية.
وكشف المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، رئيس حزب الغد، سر بكائه خلال إلقائه البيان الختامى للحملة الانتخابية فى المؤتمر الصحفى الذى انعقد بحزب الغد بحضور عدد كبير من أعضاء الحزب، موضحًا أنه تأثر للحظة خلال إلقائه البيان الخاتمى للحملة عندما وجه الشكر لولدته وزوجته فى المؤتمر الصحفى، مضيفا:" عندما ذكرت والدتى وزوجتى فى البيان تذكرت الضغوط الذى يعيشونها قلقاً على فهم أصحاب فضل كبير على فى كل شىء".
وتابع المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية: "أسرتى تعيش حالة قلق خوفاً على"، مضيفا أنهم كانوا دوماً داعمين له فى القرارات التى اتخذها منذ عمله فى العمل العام وترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية.