ترحيب برلمانى بمشروع قانون "الجامعات الأجنبية"

أشاد عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب بمشروع قانون إنشاء فروع الجامعات الأجنبية فى مصر، والذى وافقت عليه حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الأحد الماضى، مؤكدين أن القانون سيساهم فى تطوير العملية التعليمية فى مصر.

ومن جانبه قال النائب عبد الرحمن برعى، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن مشروع قانون الجامعات الأجنبية، سيساهم بشكل مباشر فى تطوير التعليم المصرى، وتَخريج أجيال جديدة مؤهلة وقادرة على المنافسة فى الأسواق العالمية.

 

 

وأوضح برعى لـ"برلمانى"، أن القانون سيوفر على الأسر المصرية، التى ترسل أبناءها للتعلم خارج البلاد، عناء السفر لأن الجامعات التى سيسافر إليها ستكون فروعها متواجدة فى مصر، وبالتالى فإن ذلك سيوفر من العملة الصعبة المهدرة على تكاليف السفر، كما ستساهم بشكل آخر فى دعم الاستثمارات فى مصر.

 

وأشار عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى أن اللجنة قد سبق، وأن أجرت مناقشات حول القانون مع وزير التربية والتعليم، وطالبت اللجنة آنذاك بزيادة عدد فروع الجامعات الأجنبية من أفضل 50 جامعة ليكون اختيار الدولة المصرية 100 جامعة.

 

ولفت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب إلى أن تجربة عقد برتوكول تعاون مع الجامعات الأجنبية قد أثبت عدم جدواه وفشله خلال الفترة الماضية، قائلا: "برتوكولات التعاون سبوبة لم تخدم التعليم المصرى"- على حد قوله.

 

 

وبدوره قال النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن إنشاء فروع للجامعات الأجنبية فى مصر سيكون له تأثير إيجابى على العملية التعليمية بالكامل، مشيرًا إلى أن مشروع قانون الجامعات الأجنبية لا يتعارض مع توأمة الجامعات الأجنبية.

 

وأوضح بركات لـ"برلمانى"، أن مشروع التوأمة والبرتوكولات يستهدف النهوض بالتعليم المصرى والجامعات المصرية التى لم تتطور مناهجها طوال فترة العقود السابقة حتى خرجت مصر من التصنيفات العالمية المعترف بها على مستوى العالم.

 

وقالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن قانون الجامعات المصرى لم يكن يسمح بإنشاء سوى جامعات حكومية، وخاصة، وأهلية، ولم يكن يتضمن أى برامج التعاون المشتركة بين الجامعات، وبالتالى كانت هناك أزمة تواجه الحاصلين على شهادات مزدوجة أى معترف بها فى بلد دون آخر.

وأوضحت نصر لـ"برلمانى"، أن مشروع إنشاء فروع الجامعات الأجنبية فى مصر، يضمن تدريس المناهج الجامعات العالمية فى مصر، إضافة إلى أن القائمين على التدريس سيكون من دول الجامعات وإضافة إلى المصريين، إضافة إلى ضمانة الشهادة المعترف بها خارج مصر.

 

وأشارت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب إلى أن إنشاء فروع للجامعات الأجنبية فى مصر سترفع من مستوى التعليم المصرى، لافتة إلى أن الفرق الجوهرى بين التوائمه وإنشاء فروع للجامعات الأجنبية هو أن الأول قد لا يعترف بدرجة العلمية خارج مصر.

 

بينما دعا النائب مصطفى كمال حسين عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى ضرورة تطوير الجامعات المصرية التى خرج من التصنيف العالمى للجامعات قبل أن نبحث عن إنشاء فروع للجامعات الأجنبية فى مصر.

 

وأوضح كمال لـ"برلمانى" أنه يتفق تمامًا خلال الوقت الراهن على توقيع برتوكولات تعاون مع أفضل الجامعات الأجنبية للاستفادة منها فى تطوير العلمية التعليمة المصرية، لكنه يتحفظ قليلا على إنشاء فروع الجامعات الأجنبية فى مصر التى قد لا تتناسب مع ثقافة المجتمع المصرى.