بدوره، وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتقديم كافة التسهيلات لضيوف الرحمن، وخلق مناخ طيب للحجاج لأداء المناسك بسهولة ويسر.
من ناحيته، حرص قطاع الشئون الإدارية بوزارة الداخلية على حجز فنادق قريبة من الحرم المكي والمدني للحجاج المصريين، حتى لا يتكبدوا مشقة التحرك لمسافات طويلة.
وبشأن المناسك، تم التعاقد على خيم ألمانية مكيفة بمشعرى منى وعرفات لا تتأثر بأشعة الشمس ولا تمتص الحرارة، وتوفير عدد كاف من المقاعد والمناضد البلاستيكية بمنطقة عرفات يستخدمها الحج بدلاً من الجلوس بالمخيم طول اليوم، وتوفير كميات من العصائر المجانية المبردة للحجاج لمساعدتهم على تحمل درجة الحرارة، وتوفير نظام الصوفابيدا" وهى عبارة عن كراسى يمكن الاستفادة منها كـ"سرير"، فضلاً عن توفير 3 وجبات جافة، واحدة بالمدينة حال وصول الحج، واثنين بمكة وذلك خلال فترة المناسك.
كما تم مراجعة الجهات الطبية فى هذه الوجبات، والتأكد من احتوائها على كافة العناصر اللازمة للحج، وتحتوى هذه الوجبات على "تونة، وجبنة، وفول، وعسل، وعصير، ومربى، وتمر، وأناناس، ومياه معدنية، وشاى وسكر"، وهناك وجبات ساخنة بمنى وعرفات تحتوى على "أرز ولحمة ودجاج وجمبرى وفواكهة".
وفي إطار حرص وزارة الداخلية، على راحة الحجاج خاصة كبار السن، تم الاتفاق مع أفضل شركات لنقل الحجاج من مكة إلى المشاعر بأتوبيسات النقل الجماعى، وتم تجهيز أتوبيسات جديدة لنقل الحجاج، والعمل بنظام الرد، بمعنى أن يتم تخصيص أتوبيس لكل مجموعة به مقعد محدد لكل حاج برقم، ينتظر الحجاج حتى الانتهاء من المناسك لإعادتهم لأماكنهم مرة أخرى، بحيث يطمئن كل حاج على وجود مكان له بالأتوبيس ولا يتم التدافع.
وتم التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير عيادة فى كل فندق، وعيادتين بالفندق الذى يحتوى على أكثر من 500 حج، وتم الاتفاق مع الأوقاف على توفير 30 واعظا لإعطاء دروس لشرح مناسك الحج، والرد على الأسئلة وإصدار الفتاوى والأحكام.