"المعارضة اللى على حق متقولش للاستقرار لأ"

ويقول العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، إن المعارضة التركية تتعامل الآن برشد فى ظل الأزمات التى تواجه بلادها، وتتعاون مع حكومتها فى حلول هذه الأزمة، بعكس المعارضة المصرية لم نجد منهم أو من مواقفهم أى شئ يدل على انتماءهم للبلاد، وهذا يؤكد أن المعارضة المصرية تتعامل على حسب المصالح الشخصية وليس الوطن. 

وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب فى تصريح لـ"برلمانى" رغم اختلافنا مع المنهج الذى يسير عليه نظام أردوغان الإ أن المعارضة فى بلاده، أثبتت للعالم كله أنها معارضة رشيدة فى الوقوف بجوار وطنها وليس للمصالح الشخصية، وهو ما يؤكد أن هناك فرق فى الثقافة والمنهج الذى تسير عليه المعارضة التركية، وما تسير عليه المعارضة المصرية.

وتابع أن المعارضة فى مصر تختلق الأزمات من أجل أن تكون الأزمات فى حالة متواصلة لأجل الحفاظ على مصالحها، ولا تنظر إلى الوطن، لأن المعارضة هنا معظمها ممولة من الخارج.

بينما يؤكد اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن موقف المعارضة التركية فى دعمها لوطنها فى وقت الأزمات، يؤكد التعامل برشد من المعارضة فى هذا التوقيت الذى تمر به بلادهم بأزمات، بعكس ما يسمون أنفسهم بالمعارضة فى مصر، تجد أنهم يضعون يدهم فى يد الإرهاب من أجل أن يحصلوا على تمويل ودعم، فلن ينظروا إلى مصالح بلادهم وشعبهم.

وأضاف وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان فى تصريح لـ"برلمانى" أن وقت الأزمات هى من تظهر المعارضة الحقيقية، والتى تنظر لمصالحها وطنها على حساب أى شئ آخر، على حساب المصالح الشخصية، فلن نرى فى الخارج أن معارضة تدعو وتطلق مبادرات لدعم الجماعة الإرهابية التى ينفرها شعب مصر، فالمعارضة للأسف فى مصر بدلا من أنها تساعد فى حل الأزمات للبلاد، تعمل على تفاقمها بل وتساعد الأعداء للوطن فى ذلك، وهذا يؤكد أن المعارضة الرشيدة هى من تقف وتضع الحلول فى الأزمات وليس من تصعد ضد وطنها.

ومن جانبه يؤكد اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة وطن، أن المعارضة فى مصر تتعامل بمنطق البحث عن أى خطأ أو معلومات لتتشدق به، مشيرا إلى أن هناك تكتلات تبحث عن صالحها وخدمة أجندات خاصة على حساب صالح الوطن.

وأوضح أنه رغم كوارث وأخطاء "أردوغان" إلا أن المعارضة تسانده وتؤيده، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى كانت مصر تواجه فيه الإرهاب خرجت المعارضة بالوقوف ضد الدولة المصرية، وترديد أقاويل غير صحيحة عنها.

وأشار إلى أن المعارضة الصحيحة هى من تتبنى وتضع حلولا بديلة، ووقت الأزمة تسعى لحلها وتساند الدولة وتؤازرها، وليس المعارضة من أجل المعارضة والسعى لترديد حملات مضادة.