السبت، 23 نوفمبر 2024 01:18 ص

اقتحمت مكتب نانسى بيلوسى وسط الصحفيين لدعم المعتصمين.. وخاضت معركة عبر تويتر مع أحد الصحفيين بسبب معطف.. وليندسى جراهام يبدأ الهجوم على عضوة مجلس النواب الجديدة

أصغر نائبة فى الكونجرس تضيع وقتها فى المشاجرات

أصغر نائبة فى الكونجرس تضيع وقتها فى المشاجرات أصغر نائبة فى الكونجرس تضيع وقتها فى المشاجرات
الجمعة، 30 نوفمبر 2018 04:00 ص
كتبت - سالى حسام

 

رغم أنه لم يمر عليها فى الكونجرس سوى 3 أسابيع إلا أن ألكسندريا أوكازيو كورتيز أصغر نائبة فى مجلس النواب لم تترك الأضواء، ولم تضيع الوقت لبدء مشاجراتها على صفحات الجرائد رغم أنه يفترض أن تتولى المنصب رسميا فى يناير المقبل.

وتنوعت مشاجرات النائبة تلميذة بيرنى ساندرز بين زملائها فى الكونجرس من قدامى الأعضاء وحتى الصحفيين.

 

اقتحام مكتب نانسى بيلوسى

 

ألكسندريا تلميذة بيرنى ساندرز حازت على شهرة بسرعة قبل الفوز بمقعد فى مجلس النواب، وبعد الفوز ستكون على طريق التصادم مع قيادة الحزب الديمقراطى التقليدية فى صورة نانسى بيلوسى، وقد  جاءت مشاجرتها الأولى بعد أسبوع واحد من الفوز بمقعد الكونجرس، عندما اقتحمت كورتيز مكتب نانسى بيلوسى وسط الصحفيين لدعم المتظاهرين المعتصمين أمام بالمكتب، وكان الاعتصام من أجل الحفاظ على البيئة ومواجهة التغير المناخى.

 

 
 

الأمر الذى قال عنه البعض إنه لم يكن يستحق اقتحام عضوة مجلس النواب زعيمة الأغلبية من حزبها والأكبر منها سنا.

 

مشاجرة على بالطو

 

المشاجرة الثانية كانت مع صحفى من المراسلين الذين يغطون أخبار الكونجرس، وذكرت صحيفة "ديلى ميل" إن كورتيز أصغر عضوة فى الكونجرس والبالغة من العمر 29 عاما، اشتكت على تويتر من أن أول أسبوع لها فى عملها الجديد ملئ بالتصرفات العنصرية فكلما سألت عن غرفة من غرف النواب يتم توجيهها لغرفة زوجات وأزواج الأعضاء وأحيانا يتم توجيهها لغرفة الموظفين المتدربين.

 

وكان هدف تصريحات كورتيز الغاضبة هو مراسل صحيفة "واشنطن اكزامنير"، إيدى سكارى حيث كتب عن كورتيز قائلا "موظفى مبنى كابيتول هيل أرسلوا لى هذه الصورة لأوكازيو كورتيز وسأقول لكم شيئا هذا الجاكت والمعطف لا يبدو أنه يخص بنت تعانى أزمة مالية".

تغريدة الصحفى
تغريدة الصحفى

 

ويقصد سكارى الإشارة لتصريحات كورتيز التى قالت إنها لم تحصل على راتب يمكنها من استئجار شقة فى العاصمة الأمريكية قبل دخول الكونجرس.

وردت كورتيز بالهجوم على الصحفى قائلة "لو ارتديت ملابس رديئة لقاموا بتصويرى من ظهرى وسخروا منى، ولو ارتديت أفضل ملابسى لقاموا بتصويرى من ظهرى وسخروا منى".

رد كورتيز
رد كورتيز

وعندما انسحب الصحفى من المواجهة بحذف التغريدة قالت كورتيز "هل يظن أن بإمكانه إخفاء الأمر بحذف التغريدة، بلا اعتذار، لا أعتقد هذا، أنت صحفى وعلى القراء أن يعرفوا أنك متحيز".

 

ليندسى جراهام فى أخر الطابور

 

المشاجرة الثالثة كانت مع أحد أشهر أعضاء الكونجرس من الجمهوريين وهو السيناتور ليندسى جراهام، فبينما أنضمت ألكسندريا للسياسيين الديمقراطيين المؤيدين لدخول قافلة المهاجرين لأمريكا قائلة إنه إذا كان طلب اللجوء ليس جريمة لليهود الهاربين من النازية فإنه ليس جريمة بالنسبة للهاربين من العنف فى أمريكا الوسطى.

عندها رد السيناتور ليندسى جراهام بأنه "يقترح على كورتيز القيام بجولة فى متحف الهولوكوست فى العاصمة واشنطن" معتبرا أن هذا "سيساعدها فى فهم الفارق بين الهولوكوست وقافلة المهاجرين".

 

 
 

لكن كورتيز عادت للرد على جراهام قائلة "الهدف من مثل هذا المتحف هو أن يكون درسا للحاضر، هذه الإدارة تسجن الأطفال وتنتهك حقوق الإنسان، ربما يجب علينا التوقف عن التظاهر بأن الحكم السلطوى والعنف مجرد أحداث تاريخية".

وبعد يوم من المشاجرة على تويتر نشر جراهام تغريدات يطالب فيها بإصلاح نظام الهجرة فى الولايات المتحدة والتعامل مع الأزمة على الحدود الجنوبية.

عندها طالبته كورتيز بأن يذهب لزيارة متحف "سميثونيان" للتاريخ الأمريكى الأفريقى وسخرت قائلة بأن جراهام ربما عليه أن يجرى اختبار DNA لمعرفة أصول أجداده، وعلى الأرجح كانت كورتيز تقصد الإشارة إلى سخرية جراهام من إليزابيث وارين السيناتور التى أجرت تحليلا حتى تثبت انتمائها للأمريكيين الأصليين.

وكان وقتها ليندسى جراهام اشتهر بسخريته التى قال فيها إنه لو أجرى تحليل DNA وجاءت النتيجة بأنه من أصول إيرانية لكان هذا "فظيعا" على حد قوله.

 

 
 

وبعد تغريدة كورتيز امتنع جراهام عن الرد حتى الأن.

 

 


print