فى ظل الخسائر التى تتلقاها تنظيمات داعش والنصرة الإرهابية فى سوريا، بدأ محور الشر المكون من إيران وقطر وتركيا، فى خلق تنظيم إرهابى جديد لاستمرار حالة الفوضى فى سوريا خلال الفترة المقبلة، حيث إن قطر تمويل تلك التنظيمات ماليا، بينما تركيا توفر لهم التسليح.
فى هذا الإطار، كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن أنه رغم مرور أكثر من 7 سنوات على بدء الأزمة السورية لكنها لم تكن كافية ليعلن النظام القطرى توقف مؤامراته ومخططاته التخريبية ضد الشقيقة سوريا، بل ما يزال الحمدين يواصل العمل على تنفي مشروعه التخريبى فى المنطقة عبر استخدام الإرهابيين والمسلحين.
وتابع التقرير: "الحمدين هذه المرة وبتعاون مع ملالى إيران يعمل على إعادة إحياء تنظيم مسلح يسمى أنصار البخارى ليحل محل تنظيمى داعش والنصرة بعد الهزائم المتتالية التى تلقاها التنظيمين على يد الجيش السورى مؤخراً".
ولفت التقرير إلى أن أنصار البخارى ميليشيات تشكلت فى سوريا من مقاتلين عرب وأجانب خلال عام 2014 ولم تعلن حتى الآن عن نفسها بقوة، لافتاً إلى أن مؤسس هذه الميليشيات كويتى من أصول إيرانية ويدعى أيمن جواد التميمى ويتولى أمرها إلى جانب مجلس مكون من 5 قياديين من قيادات "داعش و النصرة"، السابقين، حيث تتلقى هذه الميليشيا الدعم المادى من قطر والعسكرى من إيران.
وكشف التقرير، إن "التميمى"، التقى قيادات قطرية وإيرانية مؤخراً بمدينة حلب السورية بمناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية بهدف الاتفاق على بدء عمل التنظيم المسلح بعدما انتقل عناصرها إلى درعا وانتشروا بطول الخط الرابط بين درعا وإدلب.
من جانبه أكد المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، أن أردوغان هو أكثر من يدعم تنظيم داعش فى سوريا، قائلا فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": أردوغان يقول نعلم جيدا من يدعم ويدرب ويعد عناصر تنظيم داعش عناصر داعش من أجل استخدامهم عند الحاجة ، لذلك سنتحدث عن دور تركيا في دعم داعش ، وعبور عناصر التنظيم الى سوريا ، وتسهيل نقل العتاد والمعدات ، وعلاج الجرحى من عناصر التنظيم.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، أن تركيا رفضت الانضمام للتحالف الدولى ضد داعش فى سبتمبر 2014 ، وتذرعت بعدم المشاركة بوجود رهائنها فى قنصلية الموصل في قبضة التنظيم ، ورغم الإفراج عن رهائنها، رفضت تركيا المشاركة في التحالف لضرب داعش سواء في سوريا أو العراق، كما أن المقاتلين الأجانب من جميع أنحاء العالم والذين شكلوا العمود الفقرى والقوة الضاربة لداعش سافروا أولًا إلى تركيا ثم إلى العراق وسوريا ، وأنه فى عام 2013 اجتاز نحو 30 ألف مقاتل الأراضى التركية حيث أنشأت تركيا ما يسمى بالطريق السريع للجهاد.
وفى إطار متصل، أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن النائب الأول لغرفة قطر تباهى برضوخ دويلته أمام أنقرة، حيث أكد أن الشركات التركية فرضت سيطرتها على السوق المحلى، مقدما إغراءات لمحافظ دوزجى التركية الذى استغل انبطاحه وفرض شروطه لاستنزاف أموال القطريين.
وكشف الحساب التابع للمعارضة القطرية، عن مخطط قطر وإيران ضد العراق، مشيرا إلى أن هناك تحذيرات عراقية من مخطط خبيث لحلفاء الخراب قطر وإيران لاغتيال مقتدى الصدر بعد وقوفه ضد تدخلات الدوحة للدفع بمرشحين موالين لها الحكومة العراقية، بجانب محاولة هدم العراق.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تنظيم الحمدين أنشا مركز ICSS بالدوحة بحجة مكافحة الفساد الرياضي فيما سخرة للتغطية على فضائحه والتجسس على منافسيه مقابل تمويله بـ10 ملايين دولار شهريا.
وفى إطار متصل، قال الحساب التابع للمعارضة القطرية، إن إعلام تنظيم الحمدين الحمدين روج أن خزانات تميم بوصفها أكبر مشروع للأمن المائى فى العالم بالزعم أنها ترفع المخزون الاستراتيجى لقطر من المياه حتى 2026 وهو عكس ما أشار إليه الموقع الرسمى للمشروع.