يوما تلو الأخر يتم الكشف عن الوجه الحققيقى للديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، وعلاقته بدولة الاحتلال، التى طالما ظهر على الرأي العام فى بلاده مدعيا أنه ضد مماراستها القمعية ضد الشعب الفلسطيني، فالمتحدث الرسمى باسم الخارجية الإسرائيلية إمانويل ناخشون، أكد فى تصريح له الأسبوع الجارى أن العلاقات التجارية بين أنقرة وتل أبيب تعيش أبهى عصورها.
وسائل إعلام تركية معارضة للنظام الحاكم، كشفت فى تقارير لها عمق تلك العلاقات الاقتصادية ، التى أوضحت أنها تعيش عصرها الذهبي، حيث يعتبر السوق الإسرائيلى واحدا من أهم 10 أسواق تصدير للمنتجات التركية، بالإضافة إلى التعاون الأمنى والاستخباراتى بين البلدين.
كما أن الخطوط الجوية التركية تعتبر ثانى أكبر ناقل للركاب إلى تل أبيب، بعد الخطوط الجوية الإسرائيلية "العال".
وعلى الجانب الآخر، تعتبر إسرائيل أكبر مشترٍ لبترول أذربيجان والمناطق الكردية فى العراق، بفضل التسهيلات التى تقدمها السلطة الحاكمة فى تركيا بقيادة الرئيس أردوغان.
وبحسب تقارير هيئة الإحصاء التركية، فقد بلغت صادرات تركيا من المنتجات الزراعية إلى إسرائيل نحو 38 مليون دولار أمريكي، خلال عام 2017.
كما سجلت صادرات إسرائيل من المنتجات الزراعية إلى تركيا قيمة مقاربة لها عند مستوى 37 مليون دولار أمريكى تقريبًا.
وسجل إجمالى صادرات تركيا إلى إسرائيل خلال عام 2017، نحو 3.41 مليار دولار أمريكي، بينما بلغ إجمالى صادرات إسرائيل إلى تركيا 1.51 مليار دولار أمريكي.
وتشير تقارير عام 2017 إلى أن أعلى قيمة للصادرات التركية إلى إسرائيل كانت فى بند الصناعات الذى بلغ 3.3 مليار دولار أمريكي.
وكشفت تقارير وزارة الاقتصاد التركية أن أعلى صادرات لإسرائيل من تركيا، كانت فى قطاعات السيارات، ومنتجات الحديد الصلب، والكابلات والأسلاك المعزولة، والمجوهرات، وغيرها من الإكسسوارات، والمنتجات البلاستيكية، ومنتجات الملابس، ومنتجات السيراميك، والأسمنت.
أما إسرائيل فتقوم بالتصدير إلى تركيا منتجات زيوت البترول، ومنتجات البوليمرات البروبيلين، والهيدروكربونات الحلقية، ومجموعات إنتاج الطاقة الكهربائية.