كتب محمد أبو عوض
رفض النائب محمد بدراوى، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، الكيانات التى تتشكل خارج البرلمان، والتى تزعم أنها تستهدف حماية الدستور، وترفض تعديله، وتراقب تطبيق مواده وكأنها صاحبة ملكية هذا الدستور، مشددا على أن هذه الكيانات ليست شرعية ومساعيها تعد بمثابة فرض وصاية وتدخل فى شئون المؤسسة التشريعية، التى أقرها الدستور ذاته.
وأضاف "بدراوى" أن البرلمان تشكل بإرادة شعبية، وإذا ارتأى أن هناك ضرورة لتغيير مواد فى الدستور سيفعل ذلك وفق الطريق، الذى رسمه الدستور ذاته، وليس من حق أى أحد أن يفرض وصايته، ويثير بلبلة فى الشارع، مدعيا بطولة ليس هذا محلها، وبالتالى لن يستطيع أى كيان أن يتدخل فى إرادة نواب الشعب.
وأكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية أن هذه الكيانات تريد أن ترهب نواب الشعب، وتبعث لهم بكارت تهديد لمنع اقترابهم من الدستور، وهذا أمر لا يليق ولا يمكن أن يقبله نواب الأمة لأننا أكثر الناس حرصا على تطبيق الدستور والحفاظ على مواده ومنع المساس به.