كتبت سماح عبد الحميد
نددت نادية هنرى، عضو مجلس النواب، بما حدث فى قرية الكرم بمحافظة المنيا، أمس الأربعاء، وتجريد سيدة مسنه من ملابسها، مؤكدة أن ذلك يمثل وصمة عار فى جبين الأمة.
قالت هنرى، فى بيان لها، إن تلك الأحداث لم تكن تطاول على الأقباط أو تهديدا لقطاع مصرى عريض بل تطاول على مصر بأكملها ويشكل خطرا جسيما على الأمن القومى للبلاد .
أضافت هنرى، أن محاولات التيارات الراديكالية والخلايا النائمة والمسئولين الفاسدين تستهدف تحدى الارادة المصرية فى البناء والنمو والإدارة السياسية القائدة، وتهدف إلى انتهاك حقوق المواطنة .
أشارت إلى أن تلك الأحداث المؤسفة جرت دون مقاومة أو رادع لتلافى وقوع الطامة الكبرى وفقا ما يتداول أخبار عن صمت الأجهزة الأمنية عن الاعتداء .
أكدت هنرى أنه اذا ثبت تعرض سيدة مسنة لتجريدها من ملابسها فإنه أمر يسىء إلى مصر بالكامل، موضحه بانها ستستخدم أدواتها البرلمانية لوقف انتهاكات وزارة الداخلية المستمرة.
شددت هنرى على ثقتها أن الإدارة السياسية للبلاد لن تسمح بأن يمس المصريين سوءا بل ستردع بقوة كل من تسول له نفسه المساس بكرامة وهيبة وشرف المواطنين، وتثق أن الإدارة المصرية سوف ترد للمصريين كرامتهم كما حدث سابقا للسيدة المصرية التى تم التحرش بها فى ميدان التحرير إبان إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية 2014 .
واستشهدت بمقوله الرئيس "اللى هيقرب من مصر هاشيله من على وجه الأرض، فإننا نثق فيك، ولدينا يقين بأن كل مسئول تخاذل سينال عقابة قدر الحدث".