وأكد الدكتور عمرو حسن أن الزيادة السكانية أصبحت هى موقد الإرهاب، مضيفا أن الزيادة السكانية تتزايد معها معدلات البطالة والفقر بالإضافة للأمراض والأمية، وهو ما يجعل المواطنين وخاصة فئة الشباب صيدا سهلا للجماعات الإرهابية.
وأضاف عمرو حسن أن حل هذه الأزمة يتطلب تضافر الجهود المجتمعية لعدد كبير من المؤسسات وعلى رأسها الإعلام الخاص، حيث إن الدول الأوربية تلزم وسائل الإعلام بتخصيص وقت مجانى للترويج لمثل هذه الأزمة وتوعية المواطنين بخطورتها، بالإضافة للخطاب الدينى وتوعية المواطنين فى المساجد خاصة فى ظل الأفكار المغلوطة التى تحرم تنظيم الأسرة، وكذلك التوعية فى المدارس منذ الصغر.
من جانبه قال خالد عرفات أن الزيادة تلتهم فى الوقت الحالى كافة أوجه التنمية وتسببت فى أزمات كثيرة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر مؤخرا ، مؤكدا على ضرورة وقوف كافة الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى بجوار الدولة فى حل مثل هذه الازمات.