قال النائب عبد العزيز الصفتى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الجدل المثار حول قرار منع استخدام مكبرات الصوت الخارجية للمساجد في رمضان أثناء صلاة التراويح "غير مبرر"، حيث أن القرار ليس بالجديد ولكنه صادر منذ عشرات السنوات وليس مفعل، لافتاَ إلي المملكة العربية السعودية أصدرت قرار مشابهه ومنعت الزوايا والمساجد الصغيرة من استخدام مكبرات الصوت وقصرت ذلك على الجوامع الكبيرة فقط.
واقترح الصفتى، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن يتم تحديد ساعة يتم استخدام فيها مكبرات الصوت لإذاعة صلاة التراويح لدعوة الأفراد إلى الصلاة ولزرع الروحانيات الدينية التى ترسخت لدى المصريين منذ مئات السنين فى شهر رمضان وإكمال باقى الصلاة دون استخدامها حتى لا يتسبب ذلك فى إزعاج الطلاب الذى يستذكروا دروسهم من أجل امتحانات نهاية العام أو المرضى والأطفال الذين يريدون أن ينالوا قسطاَ من الراحة، مستشهداَ بالآية الكريمة " وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً".
وأشار النائب، إلى أن الشكاوى من مكبرات الصوت بالمساجد ليست من القرآن ولا من الأذان ولا أداء الصلاة، ولكن بعض الأئمة يرفعون الصوت أكثر من الحاجة ما يترتب عليه ألا يسمع حتى الذين فى داخل المسجد أو خارجه صوت القرآن بوضوح و تداخل أصوات المساجد والزوايا المجاورة مع بعضها البعض مما يؤدى إلى التشويش على المصلين، مشيراَ إلى أن الهدف من القرار هو التنظيم ومراعاة عدم إزعاج المُجاورين للمساجد.