أدان الاتحاد البرلمانى الدولى بأشد العبارات الهجوم الذى تعرضت له مؤخراً الجمعية الوطنية في فنزويلا، وتأسف المنظمة للاعتداء على النواب والسلامة المادية للمؤسسة نفسها، ويذكَّر بأن ذلك الهجوم يعقب اعتداء في 27 يونيو على عدة برلمانيين منهم "ديلسا سولورزانو"، أحد أعضاء اللجنة المعنية بحقوق الإنسان للبرلمانيين التابعة للاتحاد الدولى التي تعرضت لإصابات بليغة.
وأعلن رئيس الاتحاد الدولي، صابر تشودري، أن الاعتداء على أي برلمان اعتداء على الديمقراطية، مؤكداً حرمة البرلمانات، وإذ لاحظ الاتحاد الدولي أن الرئيس مادورو أدان أيضاً هجوم الخامس من يوليو، حث كل الأطراف على ضبط النفس منعاً لتصاعد الأزمة في فنزويلاً وحرصاً على عودة الاستقرار إلى البلاد.
ويدعو الاتحاد الدولي الحكومة إلى بذل قصارى جهدها لضمان تقديم مرتكبى الهجوم إلى العدالة وتوفير المزيد من الحماية للبرلمان والعاملين فيه فوراً.
وشدد الأمين العام للاتحاد الدولي، السيد مارتن شونغونغ، على أن "الحوار هو الوسيلة الوحيدة للقضاء على العنف". وعرض أن تقدِّم المنظمة مساعيها الحميدة كوسيط في الأزمة؛ مقترحاً إيفاد بعثة ميدانية عاجلة من قيادة الاتحاد الدولي إلى كراكاس.
وما انفكت المنظمة تعرب عن قلقها من تصاعد الأزمة السياسية والاجتماعية الاقتصادية التي أدت إلى انقسام البلاد وسلطات الحكومة المختلفة انقساماً حاداً.
وسيواصل الأمين العام متابعة الوضع في فنزويلا وسيقدم تقريراً إلى الهيئات الرئاسية للاتحاد الدولي في ذلك الصدد.