من ضمن طلبات الإحاطة التى ناقشتها لجنة الإعلام بمجلس النواب، خلال الفترة الماضية وحظيت باهتمام خاص، المتعلق بشأن ترميم سور قصر البارون ووجود كثير من الشكاوى حول ظهور أثر رطوبة شديدة وخلل إنشائى قد يؤدى لتعرض السور للانهيار، وكان مقدما من النائبين عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وإحسان شوقى عبد السلام.
وقال النائب عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن أعمال الترميم لقصر البارون وبخاصة السور الخارجى كان يجب القيام بها ومعالجتها على أسس علمية وأثرية سليمة نظرا لما أثير بمواقع التواصل عن وجود آثار رطوبة بالسور.
وطالب وزارة السياحة والآثار بالرد والتوضيح للرأى العام على كل ما يثار أو ينشر بالمواقع الالكترونية أو قوى معادية حفاظا على الدولة المصرية.
وجرت مناقشة طلب الإحاطة بحضور العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لشئون المشروعات والمتاحف، والذى كشف التفاصيل الكاملة لأعمال صيانة قصر البارون، مشيرا إلى أن آثار الرطوبة ناتجة عن ترسيبات مياه سابقة بسبب أسلوب الرى بالغمر لحديقة القصر قبل البدء فى تنفيذ مشروع الترميم والذى تم استبداله بشبكة رى بالتنقيط".
وأوضح أن ترسيبات مياه الامطار بالمنطقة الواقعة بين القصر والسور للتراس الخارجى ونظرا لان مادة بناء الحوائط على حالتها الأصلية من الاحجار والطوب فإنها تظهر أثر المياه على الحوائط، مضيفا: "المياه يبقى تأثيرها بالحوائط لفترة طويلة حتى تمام التخلص منها وما يبطئ جفافها النهائى هو مواسم الامطار المتعاقبة.
وأكد على سلامة الحالة الانشائية لقصر البارون وتلافى تلك الملاحظات ضمن أعمال الصيانة الدورية للقصر، مؤكدا أن أعمال الصيانة للقصر لن يؤثر أو يكون عائقاً أمام حركة الزيارة لقصر البارون.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع الهيئة الهندسية بتكليف الشركة المنفذة لتلافى كافة الملاحظات وازالة الاملاح وأثر الرطوبة حتى انقطاع ظهورها مع التأكيد على أن الأعمال الفنية الجارية لتلافى أثر الرطوبة والاملاح حاليا تتم من خلال الشركة المنفذة فى اطار فترة ضمان المشروع دون اى اعباء مالية على وزارة السياحة والآثار.
وبعد تساؤلات النواب وتعقيبات الحكومة، أوصت اللجنة بتحديد موعد بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار للقيام بزيارة ميدانية لقصر البارون بمشاركة النائبين مقدمى طلبى الإحاطة، للوقوف على ما أثير بشأن تعرض سور القصر للرطوبة وتساقط طبقات الدهان.
كما أوصت بقيام وزارة السياحة والآثار من خلال إدارة الوعى السياحى والأثرى بالرد والتوضيح للرأى العام ومجابهة كل ما يثار أو ينشر من الشائعات تتعلق بالشأن السياحى أو الأثرى على بعض مواقع التوصل الاجتماعى المغرضة.