يشهد الشرق الأوسط حالة من التوتر والقلق إزاء تصاعد الأحداث فى قطاع غزة، وسط إصرار إسرائيلى على مواصلة قصف القطاع دون انقطاع، بالإضافة إلى رفض دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان القطاع، فى ظل انقسام المجتمع الدولى ما بين صامت، أو مؤيد للجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين وشرعنتها باعتبارها دفاعًا عن النفس وليست سياسة عقاب جماعى، وهو ما يفسر أهمية الدعوة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعقد قمة دولية وإقليمية، تحت عنوان "القاهرة للسلام 2023"، لمناقشة المستجدات التى يشهدها قطاع غزة.
ومن المقرر أن كافة القوى الدولية والإقليمية باختلاف توجهاتها ومواقفها، تحت "المظلة" المصرية، من أجل إجراء حوار جاد حول ضرورة الوقف الفورى للإعتداءات الإسرائيلية على سكان القطاع.
وفى هذا السياق أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب الأهمية الكبيرة لقمة القاهرة للسلام التى دعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إطار الاتصالات والتحركات المصرية على الساحة الدولية والتى تقودها مصر لحلحلة القضية الفلسطينية ووقف حدة التصعيد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني.
وقال "سليم" فى بيان له، أن الجهود الدولية المبذولة من مصر هدفها الرئيسى دعم حق الشعب الفلسطينى فى استعادة أرضه وإقرار مصيره ووقف العدوان الغاشم الذى أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف حتى هذه اللحظة ولذلك كان إعلان مصر بتنظيم قمة القاهرة للسلام والمقرر انطلاقها السبت المقبل، حول القضية الفلسطينية والأوضاع الراهنة فى غزة.
ووجه "سليم": تحية قلبية للرئيس السيسى على جهوده المكثفة على الساحة الدولية ونجاح مصر فى قيادة المجتمع الدولى لإنهاء العدوان الإسرائيلى على غزة والتوصل إلى حل جذرى للأزمة وفق مقررات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى نجح بشكل قاطع وخلال أيام قليلة فى تحريك المجتمعات الدولية نحو سرعة الجلوس والتوافق حول سرعة وقف التصعيد العسكرى فى غزة والحفاظ على أرواح الأبرياء بعد التلبية الواسعة لعقد هذه القمة الهامة.
وأكد أن استضافة مصر لقمة القاهرة للسلام تأتى انطلاقًا من دورها التاريخى والمحورى والرائد وعقيدتها الراسخة بأن قضية فلسطين تمثل قضية العرب الأولى، وأن مصر كانت ولا تزال وستظل هى المدافع الأول ولن تتخلى عن حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة، مشيراً إلى حجم الاستجابات الدولية التى لاقتها دعوة الرئيس لعقد القمة بمثابة شهادة ثقة فى رؤية مصر كونها تحمل مفاتيح حل الأزمة ودليل على نجاحها واستمرار دورها التاريخية والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة والقضية الفلسطينية.
كما أشاد الدكتور شريف الجبلى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بخطوات مصر لتنظيم قمة القاهرة للسلام والتحركات دولية المكثفة التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى لحلحلة القضية الفلسطينية ووقف حدة التصعيد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الجبلى، فى بيان له، أن الاستجابة السريعة والفورية من المجتمع الدولى لرؤية مصر بتنظيم قمة القاهرة للسلام دليل قاطع على ثقة المجتمع الدولى فى القيادة السياسية، خاصة أن العالم كله على وعى وإدراك كاملين بأن مصر كانت ولا تزال وستظل هى المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، إضافة إلى أن ذلك الأمر يؤكد الدور المحورى والريادى تجاه جميع القضايا العربية الإقليمية والإفريقية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة، مؤكداً الأهمية الكبيرة للجهود الدولية المبذولة من قبل القاهرة لدعم حق الشعب الفلسطينى فى استعادة أرضه وإقرار مصيره ووقف العدوان الغاشم الذى أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف حتى هذه اللحظة، ولذلك كان إعلان مصر بتنظيم قمة القاهرة للسلام المقرر انطلاقها السبت المقبل حول القضية الفلسطينية والأوضاع الراهنة فى غزة.
ووصف الدكتور شريف الجبلى، التحركات المصرية بالتاريخية والمهمة لإنهاء العدوان الإسرائيلى على غزة والتوصل إلى حل جذرى للأزمة وفق مقررات الشرعية الدولية، خاصة عقب الإعلان عن عقد تلك القمة يوم السبت المقبل، مؤكداً أن إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة تعدت نصف قرن لن يتحقق إلا من خلال تنفيذ رؤية مصر، والتى تتمثل فى تنفيذ جميع قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.
ووجه الدكتور شريف الجبلى: تحية قلبية للرئيس السيسى بعد نجاحه وبشكل واضح فى تحريك المجتمعات الدولية نحو سرعة الجلوس والتوافق حول سرعة وقف التصعيد العسكرى فى غزة والحفاظ على أرواح الأبرياء بعد التلبية الواسعة لعقد هذه القمة الهامة، مطالباً من المجتمع الدولى أن يتعاطى مع الرؤى المصرية لايجاد حلول عاجلة وجذرية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى الشقيق بعد الاعتداءات الخطيرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضده لدرجة أنها تستخدم أسلحة محرمة دولياً.
وبدوره أكد المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قامت بجهود كبيرة ومكثفة تجاه الأوضاع الراهنة فى قطاع غزة من أجل الوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وتوصيل المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه الجهود هى تعبير حقيقى يعرفه العالم كله عن موقف مصر التاريخى الراسخ الدعم للشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة فى استرداد أراضيه المحتلة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء وفقًا للمرجعيات الدولية على حدود 1967.
وقال مسعود، فى بيان له، أن قمة القاهرة للسلام المقرر أن تنعقد يوم السبت المقبل بناء على دعوة مصرية للقوى الدولية والإقليمية تستهدف وقف التصعيد فى قطاع غزة وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القمة تأتى فى ضوء الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية ووضعها فى صدارة اهتمامات المجتمع الدولى، معتبراً الاستجابة الدولية والإقليمية الواسعة لقمة القاهرة للسلام التى تعبر عن دور مصر المحورى فى حل القضية بمثابة تقدير عالمى كبير لمصر ورؤية الرئيس السيسى الثاقبة لإيجاد حلول عاجلة وجذرية للقضية الفلسطينية
وأشاد المهندس أمين مسعود، بالموقف المصرى الذى رفض فتح معبر رفح أمام الأجانب فقط وربطه بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالى غزة، معرباً عن اسفه الشديد للصمت الرهيب من المجتمع الدولى ووقوفه متفرجاً تجاه الانتهاكات التى تحدث فى قطاع غزة، حيث يتعرض الشعب الفلسطينى الأعزل لانتهاكات إنسانية تتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية.
وأكد أن هذا الصمت من المجتمع الدولى جعل سلطات الاحتلال الإسرائيلى تتمادى فى أعمالها الإجرامية ضد الشعب الفلسطينى ووصل بها الحد إلى القيام بهدم المنازل والمنشآت المدنية حتى المستشفيات، مطالباً بوقفة حاسمة من المجتمع الدولى ضد هذه الجرائم الإسرائيلية.
ومن جانبه، أشاد نادر الداجن، الأمين المساعد لأمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعقد قمة القاهرة للسلام يوم السبت المقبل، لفتح أفاق لتسوية النزاع، معتبراً الاستجابة الكبيرة من قادة العالم للمشاركة فى هذه القمة بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا العربية والإقليمية والإفريقية والدولية بصفة عامة القضية الفلسطينية بصفة خاصة.
وأوضح "الداجن"، فى تصريحات صحفية، أن مصر تتدخل دائما لنجدة الأشقاء فى قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم، والقيادة السياسية لديها فهم حقيقى لأبعاد القضية الفلسطينية وطرق حلها على مدار السنوات الماضية يضمن حفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار الأمين المساعد لأمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن "قمة القاهرة للسلام"، فرصة هامة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون، بهدف تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم، أن استجابة القادة لدعوة الرئيس السيسى تعكس الثقة الكبيرة فى قيادته ودور مصر البارز فى تعزيز السلام والأمن الدوليين.
وقال نادر الداجن، إن رسائل الرئيس السيسى كانت قاطعة وحاسمة فى هذا الصدد لحماية الأمن القومى للبلاد، وتأكيد أن المساس به تحت أى ظرف هو خط أحمر وأن مصلحة فلسطين أن تظل صامدة على أرضها حتى لا تفرغ القضية من مضمونها، معربا عن ثقتها التامة فى قدرة وقوة الرئيس السيسى فى تحقيق النجاح بالتصدى لتلك المخططات الخبيثة وعدم التفريط فى شبر واحد من أرض سيناء، خاصة أنها من شأنها أيضا تقويض حقوق الفلسطينيين التاريخية وضياع القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
واختتم القول بتوجيه تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى، على جهوده المكثفة على الساحة الدولية ونجاح مصر فى قيادة المجتمع الدولى لإنهاء العدوان الاسرائيلى على غزة والتوصل إلى حل جذرى للأزمة وفق مقررات الشرعية الدولية، مشيراً إلى الرئيس السيسى نجح بشكل قاطع وخلال أيام قليلة فى تحريك المجتمعات الدولية نحو سرعة الجلوس والتوافق حول سرعة وقف التصعيد العسكرى فى غزة والحفاظ على أرواح الأبرياء بعد التلبية الواسعة لعقد هذه القمة الهامة.
وقال عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام مساعد حزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية، متابعا: "الدولة المصرية تتبنى القضية الفلسطينية، وتبذل جهودا كبيرة فى مختلف الاتجاهات لدعم القضية وحل الأزمة الراهنة المتمثلة فى العدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال فى حق الشعب الفلسطينى".
وتابع أمين عام مساعد حزب مستقبل وطن: "الدولة المصرية تعمل على استرداد الشهب الفلسطينى لكامل حقوقه، وسترداد أراضه المحتلة، وإقامة دولة مستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية على حدود 1967، معربا عن تفاؤله بقمة القاهرة للسلام، المقرر أن تنعقد بناء على دعوة مصرية للقوى الدولية والإقليمية".
وأشار هلال، إلى أن القمة تستهدف وقف التصعيد فى قطاع غزة، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القمة تأتى فى ضوء الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية، مشيدا بالاستجابة الدولية والإقليمية الواسعة لقمة القاهرة للسلام.
وأكد هلال، القمة تأتى تاكيد عن دور مصر المحورى فى حل القضية، مشيرًا إلى أن مصر هى من تقود جهود حل تلك الأزمة، ورفع المعاناة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى والحصار المطبق على أهالى غزة.
قال النائب محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يواصل تحركاته لدعم القضية الفلسطينية بكل الطرق والأدوات، ما يؤكد الدور الكبير الذى تلعبه الدولة المصرية على الساحة الإقليمية والعالمية لدعم القضية الفلسطينية.
وأكد مرعى، أن قمة القاهرة للسلام، تأتى كخطوة لدعم القضية الفلسطينية، تلك القمة التى أعادت الأمل للقضية الفلسطينية، وستكون قمة فارقة لحل الأزمة الدائرة، مشيدًا بالاستجابة الواسعة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لحضور القمة المرتقبة.
وأشار رئيس لجنة الـمشروعات، إلى أن القمة بمثابة انتصار حقيقى للموقف المصرى، والقضية الفلسطينية، فى وقف العدوان ودخول المساعدات، مشددًا على أن الأيام القادمة ستشهد تحولا كبيرا، تعتبر دعما مباشرا للقضية الفلسطينية، وتحركات مصر تستهدف إقامة سلام شامل، مشددا على ضرورة التدخل الفورى من قبل المجتمع الدولى لوقف الاعتداءات الإسرائيلية فورا، وإدخال المساعدات لغزة، ولا بد من وجود مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع وجود حلفاء الجانبين.