كتب ـ هشام عبد الجليل
قال النائب هانى أباظة، عضو مجلس النواب، موجها حديثه لوزير التموين والتجارة الداخلية:" انت فى وزارة حرب، الملف أمن قومى حقيقى، والعالم كله فى منتهى السوء ماذا اعددتم لمواجهة الأزمات العالمية المقبلة، نعلم حجم التحديات وهناك بعض الأمور نرى ان تضع يدك عليها نحن فى حاجة لرئيس الوزراء لعرض خطة الحكومة فى مواجهة هذه الأزمات العالمية"، متابعا:" يوجد قرى ونجوع لا تستطيع أن توفر رغيف الخبز والوضع أصبح فى منتهى السوء، البيانات التى تأتي لحضرتك متأكد انها خاطئة".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، والمخصصة لمواجهة وزير التموين والتجارة الداخلية بـ 158 أداة رقابية.
وقالت النائبة شيرين القشاش، إن هناك تفاوت كبير فى الأسعار، وهذا يؤكد قاعدة "أن من أمن العقاب أساء الأدب"، ومن ثم لابد من الأسرة تفطر فول وطعمية بـ60 جنيه كما من المفترض أن نقف بجوار المواطن المصرى
وقال النائب أحمد الشيشينى، عضو مجلس النواب، إن اشتراطات فتح المخابز تستوجب إعادة نظر، وغلق المخابز أيضا فى حاجة للوقوف على وضع آلية لمعاقبة صاحب المخبز خاصة وان قرار الغلق ينتج عنه معاقبة المواطنين وليس صاحب المخبز، متسائلا:" وزارة التموين وزارة الغلابة فين الكلام ده على أرض الواقع، الحكومة مدة صلاحيتها انتهت، وأصبحت عبء على الشعب".
وقال النائب فتحى قنديل، عضو مجلس النواب، إن هناك تفاوت فى أسعار توريد الأرز والقمح، مطالبا أن يكون هناك ضوابط بشأن توريد قصب السكر، ممازحا الوزير:" عجزت ولا إيه يا سيادة الوزير".
وقال النائب عادل النجار:" لدينا اكتفاء ذاتى فى محصول الأرز، ولكن الوزارة هذا العام تسببت فى أزمة ، 70% من فلاح مصر فقراء، وهناك تفاوت كبير فى توريد أسعار الأرز، تسبب فى خسائر بلغت 4 مليار جنيه بسبب تفاوت الأسعار".
وقال النائب أحمد العرجاوى:" لا أحد يشكك فى نزاهة ووطنية الوزير، ولكن فى تساؤلات بسيطة لماذا لازالت الحكومة ترفع شعار ودن من طين وودن من عجين، ما يحدث وكأن الحكومة تترك الشعب للتاجر وتقف تشاهد، الأسعار تتغير يوميا، الحكومة عاجزة وفاشلة في مراعاة مصلحة المواطن".