قال محمود أسامة السقا، القيادى بمجلس الشباب المصرى وعضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن الانتخابات الرئاسية تمثل استحقاقا دستوريا وخطوة نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وأشار السقا، إلى أن مجلس الشباب المصري، برئاسة محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، يعمل ضمن منظومة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمجتمع المدني، وهناك حرص طوال الوقت على التواصل مع الشباب، سواء من خلال التواصل المباشر أو المبادرات والندوات، وهذا يعود لإيمان المجلس بأهمية المجتمع المدنى ودوره فى تحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف السقا، أن مجلس الشباب المصري جاء على رأس قائمة المجتمع المدني المصرح لها بمتابعة العملية الانتخابية، قائلا: "منظمات المجتمع المدني المصري مثل مجلس الشباب المصري سبق لها المشاركة في متابعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية والانتخابات المحلية بالدنمارك، والعديد من الاستحقاقات الانتخابية في البحرين والأردن ولبنان وغيرها، بالإضافة لبناء قدرات العديد من منظمات المجتمع المدني في القارة الإفريقية من أجل حماية حقوق الناخبين وضمان أن يتمكنوا من التصويت بحرية وسرية وبدون أي تهديد أو تأثير خارجي".
وأكد السقا، أن الشباب يمثلون القوة والعنصر الهام فى الانتخابات الرئاسية، خاصة وأنهم يمثلون 60% من الشعب المصرى، ويُعول عليهم فى بناء الجمهورية الجديدة، بجانب الاستفادة من الخبرات والقيادات، مناشدا الجميع المشاركة بكثافة فى هذا الاستحقاق الدستوري للخروج بمشهد يليق بشكل ومكانة الدولة المصرية، والمضي قدما نحو بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأوضح القيادى بمجلس الشباب المصرى، أن الهيئة الوطنية تدير العملية الانتخابية بمزيد من الشفافية وبشكل يليق بحجم ومكانة الدولة المصرية وفقا لما هو منصوص عليه فى الدستور والقانون، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات تمثل ضمانة أساسية لاستيفاء كافة الجوانب الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات والخبرات السابقة لعمل الهيئة سواء في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية.