قال النائب ممتاز دسوقي، إن قطر تعلمت درسا قويا بعد اعلان عدة دول عربية مقاطعتها وإعلانها دولة راعية للإرهاب، مؤكداً أنها مهما حاولت المراوغة والتملق من المطالب في النهاية ستقدم تنازلات وتوافق على مطالب الدول العربية حتى وان انتهت المدة المحددة.
وأضاف دسوقى، فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه في حال تمادي قطر في تمردها وثبوتها على موقفها وعدم الموافقة على مطالب الدول العربية ستقوم الدول العربية بتجميد عضوية قطر بجامعة الدول العربية، والسعي لفرض عقوبات مشددة عليها مثلما حدث عام 2014 عند اتخاذ دول مجلس التعاون الخليجي موقف ضدها لردعها ووقفها عن الهجوم على مصر، بالإضافة إلى توقيع مزيد من الإجراءات العقابية الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية للضغط عليها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن قطر ستخضع في النهاية خاصة بعد الإجراءات التي بدأت تتخذها الدول العربية تظهر في غضب السعودية والإمارات من الموقف التركى من خلال تعطيل استثمارات وسحب الأرصدة من البنوك التركية وهو ما فيه رسالة صريحة بأن الدول لن تتنازل عن المطالب وأن قطر ليست وحدها هي من تدفع الثمن وإنما كل من يحاول مساعدتها أو دعمها.