السبت، 23 نوفمبر 2024 02:25 ص

دراسة برلمانية: 58 مليون مستخدم مصرى لـ"فيس بوك".. منها 10 تديرها "عصابات"

دراسة برلمانية: 58 مليون مستخدم مصرى لـ"فيس بوك".. منها 10 تديرها "عصابات" مجلس النواب
الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 02:20 م
كتب أمين صالح
كشفت دراسة حديثة أجرتها لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، فى دراسة أجرتها مؤخرا، عن تعداد مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى فى مصر، بعد الرجوع للجهات المتخصصة فى هذا الشأن، وتضمنت الدراسة أن عدد مستخدمى "فيس بوك" مع نهاية 2017 يتراوح بين 55 و58 مليون مستخدم، منهم 10 ملايين مستخدم غير حقيقى أو "fake" وتديرها عصابات "إلكترونية".

وفى هذا الإطار، قال النائب أحمد بدوى، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه يجرى اتصالات مستمرة مع اللواء أحمد مصطفى، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع المعلومات والتوثيق، واللواء على أباظة مدير الإدارة العامة لمباحث المعلومات والتوثيق، للوقوف على ماهية المواقع الإلكترونية العملاقة ومواقع التواصل خاصة داخل مصر.

وأضاف "بدوى"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن عدد مستخدمى "فيس بوك" فى مصر وصل إلى ما بين 55 و58 مليون مستخدم مقارنة بما يتراوح بين 35 و40 مليون مستخدم فى العام الماضى، وفى الوقت نفسه تبين أن الحسابات الوهمية والحسابات التى تديرها عصابات إلكترونية اقتربت من 10 ملايين مستخدم، بعدما تم رصد حوالى 6 ملايين فقط فى العام الماضى.

وأوضح وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تصريحه، أن "فيس بوك" أصبح يشكل خطرا كبيرا داخل مصر، وعلى الدولة التحرك بسرعة لتنظيم عمله، فليس معقولا أن يصل عدد البلاغات المقدمة يوميا لأكثر من 133 بلاغا بسبب الجرائم الإلكترونية، متابعا: "فيس بوك وباقى مواقع التواصل تفوز بمليارات الدولارات سنويا من داخل مصر، إلى جانب عملها على توجيه سياسات النشر فى الصفحات لخدمة اغراض معينة، دون تحرك من جانبنا لفرض ضرائب ورسوم عليها بما يضمن نصيبا للدولة من الكم الهائل للمكاسب التى يحققها الموقع الأشهر فى العالم".

ولفت النائب أحمد بدوى، إلى أن اللواء أحمد مصطفى المسؤول عن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بوزارة الداخلية، يلعب دورا كبيرا فى مواجهة هذه الجرائم، إذ قرر نقل الإدارة من التجمع الخامس إلى العباسية، للتسهيل على المواطنين تقديم البلاغات، إلى جانب دور الإدارة فى كشف عديد من الجرائم والصفحات التى تدار من داخل مصر وخارجها، وتمثل خطرا وتهديدا بالغا للأمن القومى المصرى.

 


print