وأضاف "عامر"، فى بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أنه تقدم بأربعة طلبات استعجال لنظر الاقتراح المقدم منه بشأن مدونة السلوك البرلمانى ولا حياة لمن تنادى، متابعا: "نحن فى أحوج حال لها، خاصة بعد تصرفات بعض النواب التى تحتاج للانضباط خارج البرلمان قبل داخله".
وتابع رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن مدونة السلوك البرلمانى عبارة عن منظومة جامعة لحزمة من القواعد المعيارية والقيمية والأنماط السلوكية والممارسات التى يمكن الالتزام بها واتباعها من طرف البرلمانيين فى سبيل أداء عملهم على أحسن وجه"، فهى "عبارة عن دليل إرشادى وترشيدى للبرلمانيين، لما يجب القيام به ويجب الامتناع عن فعله خلال القيام بوظيفتهم البرلمانية".
جدير بالذكر، أن مدونة السلوك البرلمانى هى الوثيقة التى تحدد المعايير السلوكية للنواب، استنادا للمعايير السلوكية المقبولة عموما فى المجتمع، كما تحدد كيفية دعم تلك المعايير من جانب النواب، والعقوبات المترتبة على تجاوزها، وتساهم المدونة فى تطوير الدورين الرقابى والتشريعى للبرلمان وأعضائه، وتحقيق مزيد من التفاعل بين المجلس بكل مكوناته من نواب ورئيس ووكلاء ورؤساء لجان من جهة، وعموم المجتمع المدنى والأحزاب والفاعلين من جهة أخرى، وقد نصت لائحة مجلس النواب على أن تكون هناك مدونة سلوك برلمانى، وهذه ليست بدعة، وإنما أمر موجود فى أعرق البرلمانات، ومنها بريطانيا على سبيل المثال.