وأضاف الزياتى، لـ"برلمانى"، أنه علم أن مصادر مؤكدة قالت إن هذه الطائرة سبق وأن تعرضت لأكثر من عطل فنى ومن المفروض عدم إقلاعها قبل التأكد من إجراء الصيانة اللازمة لها، نافيا أن يكون سقوطها نتيجة عطل مفاجئ كما قيل وقتها، مشددا على ضرورة حضور التنفيذيين لمناقشة هذه "الكارثة" كما اطلق عليها بالتفصيل، والوقوف على المسئول عن إقلاع الطائرة التى سبق أن تعرضت لعطل فنى أكثر من مرة قبل ذلك.
يذكر أن طائرة تدريب مدنية سقطت بالطريق الإقليمي وأسفر الحادث عن مصرع 3 أفراد الطاقم الذي كان موجودا على متنها، وهم الطالبان أحمد محمد محفوظ 21 سنة، وأحمد جمال شافعي 21 سنة، فضلا عن مدرب الطيران كمال محمد صلاح الدين 58 سنة.