وأضاف عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب فى تصريح لـ"برلمانى" أن المؤسسات الدينية فى مصر عليها دور كبير، فى تجديد الخطاب الدينى الذى ينادى به الجميع دون اتخاذ خطوات واضحة ، موضحا أن الهدف من الاقتراح حتى يكون البرلمان شريك فى معركة الحرب ضد الإرهاب التى تقودها الدولة المصرية ، من خلال العمل على دحر الفكر الإرهابى الذى يحاول أن ينال من المجتمع ، فهذا الأمر يحتاج إلى تكاتف جميع الجهات والمؤسسات للتصدى لكل الأفكار الإرهابية من خلال الترويج للفكر الصحيح ، وفتح جميع دور الثقافة فى القرى والأرياف وأيضا المؤسسات التعليمية عليها دور فى التصدى للإرهاب ومحاصرته .
وتابع عضو مجلس النواب، أن المرتبة الثانية فى محاربة الإرهاب والتى لا تقل أهمية عن تجديد الخطاب الدينى وتنظيم القوافل الدعوية، يجب أن تتم من خلال النواب داخل الدوائر، حيث أن التطرف لا يقوم على الأساس الدينى فقط وإنما المتطرفون يستقطبون الشباب البسطاء والفقراء باعتبارهم الأكثر احتياجا للمال ويتم توجيههم من خلال المال لتنفيذ العمليات الإرهابية مقابل المال .
واستطرد النائب إيهاب غطاطى، أنه يجب الاهتمام أيضا بالعمل من خلال الأحزاب والنواب فى الناحية الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال وأهل الخير للقيام بدور فعال وحيوى لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا باعتبارها الأقرب للتطرف والإرهاب أيضا.