تقدم الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة الى الرئيس عبدالفتاح السيسى واللواء محمود توفيق وزير الداخلية والشعب المصرى بذكرى العيد الواحد والسبعين للشرطة المصرية.
وأكد "الصالحى"، أن الشرطة المصرية كانت ولاتزال وستظل رمزاً للفخر والاعتزاز الوطنى برجالٍ شجعانٍ أبطال أعلوا قيم الفداء والتضحية لصالح وطننا الحبيب، مشيراً إلى أنهم عيون مصر الساهرة على حماية وتأمين الوطن وحماية جبهته الداخلية بكل الصدق والإخلاص والتفانى.
وقال الدكتور محمد الصالحى إن صقور ورجال الشرطة حققوا نجاحات كبيرة فى هزيمة قوى الشر والظلام والإرهاب، موجهاً تحية تقدير واحترام لشهداء الشرطة الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر وشعبها، داعياً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان.
وأكد الدكتور محمد الصالحى، أن التاريخ سجل بحروف من نور الدور الوطنى لرجال وابطال الشرطة المصرية فى مدينة الإسماعيلية، وتصديهم بكل شجاعة لقوات الاحتلال البريطانى دفاعاً عن العزة والكرامة، مؤكداً أن الشرطة المصرية ستظل رمزاً للفخر والاعتزاز الوطنى لكل المصريين.