أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب إن مصر والهند يرتبطان بعلاقات وثيقة تضرب بجذورها منذ قدم التاريخ و شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، و زيارة رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودى" لمصر تكتسب أهميه خاصة في ظل التغيرات التي يشهدها العالم .
وأشار عاشور فى تصريحات له، إلى أنها تعد استكمالا لنجاح زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الهند فى يناير الماضى، لا سيما مع ارتقاء العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية لافتا إلى أن زيارة "مودي" لمصر هو تأكيد علي تعزيز الشراكة الإستراتيجية و الاقتصادية بين البلدين .
وأوضح عاشور، أن أهمية الزيارة تأتي من كونها الأولى لرئيس وزراء الهند منذ توليه المسئولية عام 2014، كما أنها تتزامن مع مرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، متابعا بأن العلاقات المصرية الهندية تأسست على أسس التفاهم ومد جسور التعاون والصداقة.
وأكد عاشور، على أهمية توقيع الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء الهند على الإعلان المشترك لرفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، خلال فعاليات الزيارة الأولى من نوعها لرئيس وزراء الهند إلى مصر وهو ما يعد أنه تطور إيجابي في العلاقات بين البلدين يسهم في تطوير التعاون بينهما في مختلف القطاعات ولا سيما التعاون الاقتصادى بما يسهم في زيادة خطوات التنمية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذا التوقيع يعكس قوة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتراث الحضاري المشترك بينهما على المستويين الرسمي والشعبي، كما أنه يدل على وجود إرادة قوية لدى الطرفين في تقوية العلاقات، وهو ما اتضح أيضًا خلال المناقشات التى دارت بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء الهند بشأن تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة في العديد من المجالات.