قال حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، أن قمة القاهرة للسلام التي عقد السبت الماضي، ما زالت تحصد مكاسبها ونجاحها حتى هذه اللحظة في الحشد الدولي الداعم للقضية الفلسطينية، ومساندة الأشقاء في غزة، في ظل الحرب الدامية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، خلال تصريحات خاصة، أن قمة القاهرة للسلام، بعثت رسالة هامة أن مصر هي رمانة الميزان بالمنطقة، وتمتلك أدوات سياسية قوية لفتح آفق للحوار السياسي للوصول إلى حل حاسم للقضية الفلسطينية، موضحا أن هذه القمة وضعت المجتمع الدولي أمام مسئوليته الهامة، وأعلنت عن الموقف العربي الموحد إزاء القضية، فمجرد انعقادها في هذا الوقت نجاح كبير ودعم للشعب الفلسطيني.
وأكد "ترك"، أن مصر تمتلك القوة الكفيلة بحماية الأمن القومي دون أن تستدرج إلى ما يريده لها أعداؤها، لافتًا أن الرئيس السيسي يبذل جهوداً على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية، مما يبرهن على عقيدة الدولة المصرية هو الدفاع عن القضية الفلسطينية، والدعم الإنساني المصري لفلسطين - غير المحدود - ليس وليد اللحظة فهو دور تاريخي تقوم به مصر وهو ليس وليد الأحداث الجارية الآن بل هو دور عبر التاريخ والزمن.