كتب ـ هشام عبد الجليل
قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إن التعليم الفنى التكنولوجى أصبح يسير بخطى متسارعة جدا، ومن ثم مواكبة هذه التطورات والمتغيرات أمر ضرورى، إضافة إلى الاهتمام بمستوى الخريج الفنى، لتقديمه بصورة مشرفة.
وتابع عبد الرازق، خلال كلمته اليوم بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ:" لفت نظري مؤخرا ما تقوم به جامعة الأزهر من تخصيص مركز بحوث تطوير التعليم مع الوافدين، خاصة وأن الجامعة بهاء جزء كبير من الوافدين، ولهذا كان لزاما ان يكون هناك دراسة خاصة حول كيفية التعامل مع هؤلاء الوافدين وهذه الخطوة تساهم فى ملاحقة المتطورات، ولابد من العمل المماثل فى التعليم الفنى حتى نصل لخريج نفخر به ولا يكون عالة على قطاع الصناعة".
وفى ذات الصدد، قال النائب حسام الخولى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن الحديث عن تطوير التعليم الفنى التكنولوجى لابد ان ينصب على الكيف وليس الكم، متابعا:" نريد ان يكون الخريج مؤهل بشكل كامل للاندماج فى سوق العمل، وبعد ذلك نتحدث عن التوسع فى إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية على مستوى الجمهورية، مشددا على ضرورة ان تكون اللغة حاضرة بقوة فى التعليم الفنى خاصة وأن الدولة تستهدف تصدير العمالة الفنية المدربة الماهرة للدول الأجنبية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، وأثناء مناقشة طلب مناقشة مقدم من النائب جميل حليم حبيب وأكثر من عشرين نائبا وموجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لاستيضاح سياسـة الحكومة – ممثلـة فـي وزارة التربيـة والتعليم والتعليم الفني بشأن المـدارس التكنولوجيـة التطبيقيـة، وبصفة خاصـة خطـة التوسع فـي إنشائها، ونطـاق توزيعها الجغرافـي، خاصة وأن القائم منهـا حاليـا مركـز بنطاق القاهرة الكبـرى، وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها.