حشود المصريين أمام معبر رفح
أكدت النائبة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، أن الحشود الشعبية الكبيرة التي توافدت اليوم أمام معبر رفح تُعد تعبيرًا قويًا عن التضامن المصري الأصيل مع الشعب الفلسطيني ورفضها القاطع لأي سياسات تهدف إلى تهجيره أو تصفية قضيته العادلة.
وقالت البيومي إن الموقف المصري الرافض للتهجير يُظهر التزام مصر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية على أرضه التاريخية.
وأضافت البيومي: "الحشود المصرية أمام معبر رفح هي رسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تقبل بأي سياسات تهدف إلى التهجير أو التصفية. الشعب المصري يرفض هذه المخططات بكل قوة، ويؤكد دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الاستقلال والحرية."
وأشارت النائبة إلى أن هذا التضامن يُعد جزءًا من التراث المصري العريق في دعم القضايا العادلة والاستقلال الوطني. وقالت: "مصر دائمًا ما كانت في طليعة الدول الداعمة للقضايا العادلة، وهذا الموقف يُظهر التزامنا بدعم حقوق الإنسان والقيم الإنسانية. نحن نقف مع الشعب الفلسطيني في محنته، وندعمه في سعيه لتحقيق حريته واستقلاله."
وأكدت البيومي أن الموقف المصري ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن إرادة شعبية راسخة تدعم العدل والسلام.
وقالت: "مصر لن تسمح بأن تكون أرضها بوابة لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم. نحن نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وندعم حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل في المنطقة."
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن مصر ستظل قلعة صامدة في وجه أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وقالت: "شجاعة المصريين وتلاحمهم مع القيادة السياسية سيكونان العامل الحاسم في إفشال أي مخططات تهدد استقرار المنطقة. مصر ستظل درعًا للأمة العربية، وسنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني حتى يحقق حقوقه المشروعة."
