النائبة مي مازن
تحدثت النائبة مي مازن، عضو مجلس النواب ، عن الحشود الشعبية التي توافدت اليوم أمام معبر رفح، واصفة إياها بأنها "إرادة شعبية تُعيد تعريف معنى التضامن والعدل في مواجهة مخططات التهجير والتصفية"، كما أنها بالمرصاد أمام تهجير الأشقاء.
وقالت مازن في تصريحات صحفية: "ما نشهده اليوم ليس مجرد تجمعات شعبية، بل هو لحظة تاريخية تُجسّد وعيًا جمعيًا بخطورة المرحلة. الشعب المصري، بفطرته التي تشكّلت عبر آلاف السنين، يعرف أن التهجير ليس مجرد نقل للبشر من مكان إلى آخر، بل هو محاولة لطمس الحقوق وإعادة تشكيل الجغرافيا السياسية لخدمة مصالح قوى خارجية. وهذا ما ترفضه مصر بكل قوة."
وأضافت النائبة: "مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف اليوم كما وقفت دائمًا: حامية للقضايا العادلة وحارسة لثوابت الأمة. هذه الحشود ليست فقط تأييدًا لموقف سياسي، بل هي إعلان عن رفض قاطع لأي محاولة لفرض واقع جديد يُفرغ القضية الفلسطينية من مضمونها. مصر تقول للعالم: لن نسمح بأن تكون أرضنا مسرحًا لتنفيذ مخططات التهجير."
وأشارت مازن إلى أن الموقف المصري يتجاوز حدود السياسة التقليدية، قائلة: "هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل هو موقف وجودي. مصر تعرف أن أمنها القومي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن فلسطين. وما نراه اليوم هو تعبير عن وعي تاريخي عميق بخطورة المرحلة. الشعب المصري يرفض أن يكون شاهدًا على ظلم تاريخي، بل يصر على أن يكون شريكًا في صناعة مستقبل عادل."
