فتح البرلمان الأوروبي تحقيقا مع المشرعة بالبرلمان الأوروبي عن لاتفيا تاتيانا جدانوكا، في اتهاماتها بالاتصال مع جهاز الأمن الاتحادي الروسي، وفقا لمعلومات وردت في تقارير إعلامية لمواقع تابعة للمعارضة الروسية.
وقالت رئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا، أنها تأخذ المزاعم الواردة في تقرير إعلامي "على محمل الجد"، كما فتحت السلطات اللاتفية تحقيقا في المعلومات التي تكشفت وافتضحت بشأن السياسية التي تبلغ من العمر 73 عامًا.
ويشار إلى أن جدانوكا عضوة بالبرلمان الأوروبي منذ عام 2004، وهي حاليا لا تنتمى إلى أي مجموعة سياسية، وتعتبر من نسبة 25% من اللاتفيين الذين هم من أصل روسي.
وأشار بحث نشره الإثنين موقع "ذا إنسايدر"، ومواقع أخرى موالية للمعارضة الروسية، إلى أنه يتردد أن جدانوكا عملت لصالح جهاز الأمن الاتحادي الروسي لسنوات وتم تكليفها بتعزيز وجهات النظر المؤيدة للكرملين في دول البلطيق.
وذكر تقرير "ذا إنسايدر" نقلا عن مراسلات من رسائل البريد الإلكتروني المسربة أن السياسية، التي لطالما دافعت عن روسيا علنا، وأنها تلقت إرشادات من اثنين مختلفين من عملاء جهاز الأمن الاتحادي الروسي من عام 2004 إلى عام 2017 على الأقل.