الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:30 م

تذمر فى جيش إمارة الإرهاب بعد إرغام الجنود على تنظيف مركبات الجيش التركى.. هروب 250 مجندا من الخدمة بعد مناورة صورية.. وتفتيش أكمنة السلطان العثمانى للمواطنين يشعل غضبهم

تميم يقدم عسكر قطر قرابين لجند أردوغان

تميم يقدم عسكر قطر قرابين لجند أردوغان تميم يقدم عسكر قطر قرابين لجند أردوغان
الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 08:00 ص
كتب هاشم الفخرانى

يوما تلو الآخر، يثبت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أنه أرسل قواته للدوحة بهدف احتلالها ليس من أجل حماية الشعب القطرى كما يزعم فى كل مرة يخرج فيها عبر وسائل الإعلام التركية.

 

حالة من الإهانة والإذلال يعيشها القطريون سوءا كانوا مدنيين أو عسكريين من القوات التركية المنتشرة فى أنحاء العاصمة القطرية "الدوحة"، فى حين يتجاهل أمير الخيانة والإرهاب تميم بن حمد هذه المشاهد حفاظا على عرشه الذى يتآكل يوما بعد يوم.

 

وعلى الصعيد العسكرى، يعيش العسكريون القطريون حالة من التذمر والتمرد فى صفوف الجيش القطرى بعد المعاملة السيئة التى عمل بها جنود قطريون خلال المناورات المشتركة التى تمت بين القوات التركية والقطرية الأسبوع الماضى  تحت اسم "الدرع الحديدى".

 

وقالت مصادر عربية، إن الجنود القطريون تعرضوا للإهانة من قبل القوات التركية خلال المناورات، حيث أجبر الجنود على تقديم التحية العسكرية للقيادات العسكرية التركية، وتلقى الأوامر مباشرة من القادة الأتراك فى حين لم يكن هناك أى دور يذكر للقيادات العسكرية القطرية.

 

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن الجنود الأتراك، كانوا يأمرون الجنود القطريين بتنظيف المعدات العسكرية للجيش التركى على أساس أنها جزء من التدريبات.

 

 وأوضحت المصادر أن الجنود القطريين وقعوا على عريضة طالبوا فيها بإنهاء خدمتهم من الجيش القطرى فى أعقاب ما تعرضوا له من إهانات، بالإضافة على فرار جنود آخرين من الجيش عقب المناورات بلغ عددهم 250 جنديا.

 

ويبلغ قوام الجيش القطرى حوالى 15 ألف جندى من أصل 2 مليون مواطن يقطنون بالإمارة الصغيرة.

 

وبالنسبة للمدنيين فإنهم لم يكونوا بأحسن حال، حيث يعيش القطريون حالة من الحصار داخل بلادهم وذلك فى أعقاب فرض القوات التركية المتواجدة فى شوارع العاصمة القطرية حواجز أمنية أمام المواطنين القطريين.

 

وطالب القطريون بإزالة الحواجز الأمنية التى تضعها القوات التركية فى الدوحة، حيث يقومون الأتراك بتفتيش القطريين بشكل غير لائق.

 

وأكد القطريون على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" مطالبتهم بإزالة الحواجز التى وضعها الأتراك مماطلة الأتراك بالتفتيش وتأخيرهم عن العمل.

 

وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أرسل 5000 جندى إلى الدوحة على مدار 6 دفعات بهدف تأمين تميم بن حمد بن خليفة أل ثان وإنشاء القاعدة العسكرية التركية بالدوحة.

 

ووافق البرلمان التركى فى 7 يونيو الماضى على طلب من الرئيس التركى بإرسال قوات تركية إلى الدوحة شملت مدرعات ودبابات وناقلة جند وكان آخرها إرسال فرقاطة تركية إلى ميناء حمد بن خليفة على متنها 412 من أفراد قوات البحرية التركية.

 

ومن جانبه، اعترف نائب رئيس الوزراء التركى المتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، أن الدوحة هى من طالبت بإنشاء قاعدة عسكرية بالدوحة ولم تفرض تركيا نفسها على  قطر لكى تبنى قاعدتها بالعاصمة القطرية.

 

وأكد، فى تصريحات صحفية أن الحديث بين السعودية وقطر هو الحل الأنسب لحل الأزمة الخليجية، مشددًا على أن القاعدة العسكرية التركية فى الدوحة شأن تركى - قطرى فقط.

 

وشدد قورتولموش على أنّ تصريح إنشاء القاعدة التركية فى قطر لم يأت على خلفية الأزمة الأخيرة بين قطر والرباعى العربى، مضيفا أنه إذا رأت قطر أنه لا ضرورة للقاعدة التركية على أراضيها، فإن تركيا ستغلقها على الفور".


print