معارض قطرى لـ"تنظيم الحمدين": أنتم عملاء الصهاينة وأتباع الفرس ورفقاء الغدر
المعارضة القطرية: نائب عام تنظيم الحمدين ذراع الدوحة لتقسيم الخليج
مراقبون: تميم يستخدم القبائل القطرية لإحداث شقاق وانقسام حول الازمة
سعى تنظيم الحمدين بشتى الطرق، إلى إدخال قبائله ضمن معركته ضد الرباعى العربى الداعة لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة، سواء من خلال منعهم التواصل مع أقاربهم، أو سحب الجنسية ممن يشكر المملكة العربية السعودية ودول الخليج، أو دفع بعض القبائل للهجوم على الدول العربية.
وفى السياق ذاته، ورط تنظيم الحمدين مسئوليه فى ذات المعركة عبر دفعهم لإصدار تصريحات أو المشاركة فى سياسات المعادية للمنطقة العربية عبر قرارات تولى الأمير القطرى وتستجيب للتقارب القطرى مع تركيا وإيران.
وفى هذا السياق، أكد المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، أن تنظيم الحمدين ورط الشعب القطرى فى سياساته المعادية للمنطقى، ويسعى لإقحام القبائل العربية فى الأزمة عنوة.
ووجه المعاضة القطرى، رسالة إلى تنظيم الحمدين، عبر تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" قائلا :" أين الحمية و الشرف و أين الذين يتشدقون بصلة الأرحام وإقحام الشعوب في السياسة، أين أنتم يوم اقحمنا فيها عنوة".
وتابع المعارض القطرى :"كان الجميع يأمل من تميم ان يتخلص من تنظيم الحمدين و غدرهم و لكن مازالوا مسيطرين والتوجه الان الاجتثاث"
وقال المعارض القطرى :"إلى تنظيم الحمدين..يا الأنذال يقطع رمزكم عنا، عملاء الصهاينة وأتباع الفرس و رفقاء الغدر".
وفى ذات الإطار قال ، حمد الشامسى الباحث الإماراتى عبر حسابه على "تويتر"، موجها رسالته لتنظيم الحمدين، إن سحب جنسية مواطن أو اسقاطها .. ابسط من إنهاء خدمة موظف في دائرة حكومية ...فلا يجب أن تقبل هذا الإجراء حتى على خصمك.
من جانبه، أكد حساب "قطر يليكس"، المحسوب على المعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين ورط مسئوليين قطريين فى أزمته عبر دفعهم للمشاركة فى سياساته المعادية ضد الدول العربية.
وقال حساب "قطر يليكس"، إن نائب عام تنظيم الحمدين علي بن فطيس ذراع الدوحة لتقسيم الخليج وحائك الأثواب القانونية لمواراة فساد تميم.
وحول طرق توريط تنظيم الحمدين لمسئوليه فى أزمته مع الدول العربية، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن النظام القطري الحالي يحشد كل امكانياته ويستخدم مختلف الأساليب وكل ما تحت يده من أدوات بغرض تحقيق عدة أهداف في هذه المرحلة.
وأضاف النجار لـ"برلمانى"، أن أول تلك الأهداف إحداث شقاق وانقسام حول الازمة لابقائه في مأمن لأطول فترة ممكنة من الانقلاب عليه، وبهدف تشويه الدول العربية والخليجية المناهضة للارهاب الذي تدعمه قطر وبهدف تشويه واضعاف واجهاض المعارضة القطرية الوليدة.
وبشأن إقحام تنظيم الحمدين القبائل القطرية فى أزمته مع الدول العربية، قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن النظام القطرى ضغط على القبائل القطرية وهجر البعض وسحب الجنسية من البعض حتى لايكون هناك أى اتصال كنوع من انواع التكدير والاقصاء.
وأضاف عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن هدف تميم بن حمد من هذه الإجراءات هو ألا يكون هناك معارضة موحدة داخل الاراضى القطرية فعمل على شتات القبائل المعارضة لتميم كنوع من انواع الجزاء.