الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:36 م

مصر تخطط لتعديل عقود إنتاج البترول لجذب المستثمرين..الاتفاقات التجارية سلاح ترامب لمواجهة الصين..تحذير من تزايد تهديد المواجهة النووية بين واشنطن وبكين.. وحفيد مانديلا يدافع عن فلسطين

جولة فى شارع الصحافة العالمية

جولة فى شارع الصحافة العالمية جولة فى شارع الصحافة العالمية
الخميس، 18 أكتوبر 2018 05:00 م
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى- محمود محيى - إسراء أحمد فؤاد - سالى حسام

رصد "برلمانى" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الخميس، العديد من التقارير، ففى صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يسعى لعقد اتفاقيات تجارية ثنائية حول العالم وخاصة فى آسيا للضغط على الصين ومواجهة نفوذها التجارى.

 

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، أن بعد توقيع اتفاقيات تجارية جديدة مع كوريا الجنوبية وكندا والمكسيك، شرع الرئيس ترامب فى تنفيذ خطة جديدة تتمثل فى إعادة صياغة الشراكة عبر المحيط الهادئ "ترانس-باسيفيك" من خلال سلسلة من الصفقات التجارية الثنائية.

 

 

ترامب، الذى أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية التجارية مع 11 دولة أخرى بدعوى "أغتصاب بلدنا"، يتطلع الآن إلى إقامة علاقات تجارية أعمق مع العديد من الدول فى الشراكة، فضلا عن الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة.

 

لكن فى حين كانت شراكة ترانس - باسيفيك تهدف إلى تشجيع الصين على إجراء إصلاحات اقتصادية وهيكلية واسعة النطاق، من شأنها أن تكسبها مكانا فى الاتفاقية التجارية يوما ما، ينظر ترامب إلى هذه الاتفاقيات الثنائية الجديدة كطريقة لاحتواء الطموحات الإقليمية والنمو الاقتصادى والجيوسياسى المتنامى لبكين.

 

أبلغ البيت الأبيض الكونجرس، هذا الأسبوع، رسميا بأنه سيبدأ محادثات التجارة مع اليابان والاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة. كما تتطلع الإدارة الأمريكية إلى اتفاقيات التجارة الحرة مع الفلبين وفيتنام، كجزء من جهودها فى بناء سياج حول الصين مع اتفاقيات خلفية.

 

 

وفيما يتعلق بالصين أيضا، حذر تقرير أمريكى من أن التهديد بالحرب النووية بين واشنطن وبكين بات أكثر احتمالا عما كان فى الماضى.

 

وفى مقال كتبته كايتلين تالمادج، الأستاذ المساعد للدراسات الأمنية فى جامعة جورج تاون الأمريكية، ونشر فى العدد الأخير من دورية "فورين أفيرز" الأمريكية، حذرت من أن تزايد احتمالات الصراع العسكرى بين الولايات المتحدة والصين، مشيرة إلى أن إمكانية أن تصبح المعركة نووية أكبر مما يعتقد المحللين.

 

وبحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك، فأن الخبيرة الأمريكية قدمت صورة قاتمة حول الكيفية التى يمكن بها أن يحدث التصعيد العسكرى بين واشنطن وبكين، وكتبت تقول إن احتمالات أن تتحول هذه المواجهة إلى نووية أكبر مما يعتقد أغلب صناع القرار والمحللين. وأشارت أيضا إلى أن الحرب بين الجانبين تظل غير مرجحة، لكنها استطردت قائلة إنها لم تعد أيضا غير محتملة مثلما كانت من قبل.

 

من ناحية أخرى، قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن مصر تعمل على نموذج جديد لعقود إنتاج البترول والغاز الطبيعى المستقبلية فى المناطق التى لم يتم تطويرها لتحفيز التنقيب والمساعدة على تحقيق الاكتفاء الذاتى فى مجال الطاقة، بحسب ما أفاد مسئولون بوزارة البترول والشركات.

 

وأوضحت الوكالة أن مصر تسعى لتحويل نفسها إلى مركز لإعادة تصدير الغاز على أعتاب أوروبا المتعطشة للطاقة، ويعد إصلاح العقود المخطط له جزءا من استراتيجية أوسع لتحرير صناعة النفط.

 

 

وكان اكتشاف شركة إينى الإيطالية لحقل ظهر العملاق فى عام 2015 قد أحيا اهتمام المستثمرين بصناعة النفط والغاز فى مصر، وهو ما يعد أكبر مصدر منفرد للاستثمار الأجنبى المباشر فى البلاد.

 

وبموجب النظام الجديد، تتحمل الشركات تكلفة الاستكشاف والإنتاج مقابل حصة من الناتج، وستكون لها الحرية فى البيع لمن ترغب، وفقا لما قال المسئولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأن المناقشات لا تزال غير معلنة. ولم ترد وزارة النفط على طلب الوكالة للتعليق.

 

وأشارت الوكالة إلى أن الاتفاقيات المشاركة فى الإنتاج الحالية تعطى للمستمرين ثلث ناتج المشروع للمساعدة فى تغطية تكلفة الإنتاج والاستكشاف، بينما يتم تقسيم الباقى بين الشركة والحكومة، التى يكون لها فيما بعد الحق فى شراء الحصة الكاملة للشركة المنتجة بأسعار محددة سلفا.

 

وتقول بلومبرج إن الشركات الدولية طالما شكت من أن العقود الحالية بيروقراطية للغاية، وأن مصر التى ظلت لسنوات تصدر الغاز للدول المجاورة قد عانت قبل اكتشاف حقل ظهر لجذب استثمارات جديدة فى مجال الطاقة. وأدت اتفاقيات مشاركة الإنتاج لمزيد من التدقيق بعد ثورة يناير عندما بدأت البلاد تعانى من نقص الوقود وانقطاع الكهرباء.

 

 

الصحف البريطانية..

 

 

حفيد مانديلا يدافع عن فلسطين

 

صحيفة "الجارديان" سلطت الضوء على تصريحات رئيس وزراء أستراليا حول نقل السفارة الأسترالية فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، حيث قال سكوت موريسون إنه لا توجد أدلة على إمكانية حدوث أعمال عنف إذا ما تم نقل السفارة.

 

وذلك على الرغم من أن المخابرات الأسترالية كانت حذرت من وقوع أعمال عنف إذا ما تم هذا التحول فى السياسة الأسترالية فى المنطقة.

 

وكانت وسائل الإعلام كشفت أن تحذير المخابرات الأسترالية كان على مكتب موريسون قبل يوم واحد من إعلان تصريحه الخاص بنقل السفارة لكنه لم يكن مقتنعا بنتائج تحقيقات الاستخبارات.

 

 

على نحو أخر ركزت صحيفة "الميرور" على تصريحات شيف مانديلا حفيد زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا والذى أعلن إن جده كان صرح له قائلا "حريتنا لن تكون كاملة بدون حرية فلسطين".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن شيف مانديلا الذى كان تحول للإسلام فى 2016 قال فى تصريحاته إن ما يحدث للفلسطينيين هو قمع وعنصرية بنفس مستوى نظام الفصل العنصرى الذى وقف ضده مانديلا فى جنوب أفريقيا.. قائلا "فلسطين هى أعقد قضية يواجهها العالم الآن".

 

أبرزت صحيفة "الإندبندنت" إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى وإقرارها بأن الباب أصبح مفتوحا أمام احتمالية تمديد الفترة الانتقالية للبريكست وتأخير موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لمدة عام واحد لإجراء مزيد من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبى على أمل التوصل لاتفاق ينظم العلاقات بين لندن وبروكسل.

 

وذلك بعدما أعلن رئيس البرلمان الأوروبى أنطونيو تاجانى نفس الشئ يوم أمس، الأمر الذى أثار انتقادات بين أنصار البريكست متهمين تيريزا ماى بعرقلة تحقيق نتائج الاستفتاء الشعبى الذى تم فى 2016.

 

 

الصحافة الإيرانية..

 

 

دخول الجنس الناعم فى إيران للملاعب الرياضية يفجر صراعا بين التيارات السياسية

 

تناولت الصحف الإيرانية حضور النساء فى الملاعب الرياضية، التى أثارت جدلا وفجرت صراعا بين التيارات السياسية، بعد أن سمحت السلطات مساء الثلاثاء الماضى، لعددا من النساء بدخول ملعب آزادى لتشجيع المنتخب الإيرانى أمام نظيره البوليفى.

 

وفى هذا الصدد، دافع النائب المعتدل على مطهرى عن دخول النساء للملاعب وجائت تصريحاته تعليقا على رفض وتحذير مدعى عام إيران من تكرار دخول النساء للملاعب لأسباب شرعية منها النظر للرجال وهم بملابس غير مناسبة (شبه عراه).

 

 

ووفقا لصحيفة "اعتماد" الإصلاحية التى نشرت صورة على غلافها للمدعى العام محمد جعفر منتظرى ومطهرى، كتب مظهرى خطابا مفتوحا لجعفرى قال فيه لاعبى كرة القدم يغطى جسدهم بشكل كامل وليسوا شبه عراة مثل لاعبى المصارعة والسباحة، لذلك فلا مانع من حضور المرأة لمشاهدة كرة القدم.

 

كما دافع عزت الله ضرغامى، رئيس التليفزيون الإيرانى الأسبق عن مشاركة النساء، وكتب على صفحته على تويتر، "فى كرة القدم لا يكون اللاعبين شبه عراه، وحضور النساء فى الملاعب لا ينتهك الحرمات" معتبرا أن التهديد بالتدخل القضائى ليس لائقا.

 

وقالت صحيفة "آرمان" الإيرانية، إن النساء فى إيران علقوا آمالا على رئيسهم المنتخب (حسن روحانى) الذى قدم وعود انتخابية بدعم المرأة وقال إنه سيتم السماح لهن بالحضور فى الملاعب، وأضافت، لا يمكن إنكار أن روحانى إلى حدا ما عمل بهذا الوعد، فالنساء اليوم تذهب فى الصالات المغطاة لمشاهدة بعض مباريات كرة اليد والسلة، لكن إحدى مطالبهن التى طالبن بها كثيرا كان دخول ملاعب كرة القدم.

 

على صعيد آخر لازالت تثير مصادقة البرلمان على اتفاقية منع تمويل الإرهاب وغسيل الأموال واتفاقية مجموعة العمل المالى الدولية FATF الجدل فى الداخل الإيرانى، ووصل بالتيارات السياسية الحد أن تقاذفوا تهم الخيانة، وفى هذا الصدد اتهم النائب جواد كريمي قدوسي، عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان، رئيس البرلمان والرئيس حسن روحانى بالخيانة.

 

 

الصحافة الإسرائيلية

 

 

خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية حول التعامل مع غزة

 

نشبت خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب طريقة التعامل مع قطاع غزة، وقالت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، إن قرار الحكومة الرد على الأوضاع فى قطاع غزة لن يكون خطوة قد تغير الواقع.

 

واعتبرت ليفني أن تغيير الواقع يجب أن يكون بطرق أخرى وباستراتيجية بديلة.

 

وفى حديثها مع هيئة البث الإسرائيلية انتقدت ليفني الحكومة، لجعلها حركة حماس العنوان الوحيد فى الوقت الذى تتواجد فيه عناوين أخرى.

 

وأضافت رئيسة المعارضة أن التفاوض مع السلطة الفلسطينية يشكل تهديدا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكثر مما تشكله حماس على "إسرائيل".

 

 

بدوره، قال النائب بحزب الليكود يواف كيش: "إن الهدوء الذى ساد جنوب البلاد الليلة الماضية مؤقت وقد يتطور فى جميع الاتجاهات".

 

وأوضح كيش، أنه فى حال وقعت أعمال مخلة بالنظام العام فى القطاع غدا، فقد يدل الأمر على أن الوجهة ليست للتهدئة مع حماس وأن الضربة الإسرائيلية ستكون عاجلا أم أجلا.

 

وأكد النائب الإسرائيلى، أن مع ذلك وجوب عدم إفساح المجال أمام حماس بتحديد الوتيرة وبإملاء الجداول الزمنية، موضحا مع ذلك أنه من مصلحة إسرائيل التوصل إلى تسوية مع حماس وأن الدولة تستنفد جميع الفرص بهذا الخصوص.

 

ويسود الهدوء المحافظات الجنوبية بعد أن فرض الجيش الإسرائيلى قيودا على مستوطنات غلاف غزة، وذلك فى أعقاب انفجار صاروخ "جراد" بمنزل فى بئر السبع.

 

وعندها تقرر تعطيل الدراسة فى المدينة وفى المستوطنات المحيطة بالقطاع. وحسب تحقيقات الجيش فأن الصاروخ كان يحمل نحو 20 كيلو جراما من المواد المتفجرة. وعلى إثر ذلك قصف الجيش الإسرائيلىي أكثر من 20 هدفا فى قطاع غزة، بذريعة الرد على إطلاق الصواريخ، بينها نفق هجومي فى منطقة خان يونس.

 


print