تظل حالة التخبط التى يعيشها تنظيم الحمدين، خلال الفترة الراهنة، تنعكس بالسلب على الأوضاع القطرية سواء الاقتصادية، أو السياسية، وهو ما يزيد من حالة الغضب لدى الشعب القطرى الذى أصبح يسأم من تصرفات أميره تميم بن حمد.
وفى هذا السياق أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام الإيرانى استغل خضوع تميم بن حمد ورفضت توقيع اتفاقيات مع قطر تنظم استخراج الغاز من الحقل المشترك لتستبيح ثروات القطريين دون رادع.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن خيارات الدوحة باتت ضئيلة، حيث إن شوارعها خاوية ومشاريعها معطلة واقتصادها على شفى الانهيار، كما أن قطر تجنى ما زرعت من تمويل للإرهابيين فى انفضاض البنوك الدولية عن شراء سندات حكومة أمير قطر.
ولفت الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، إلى أن الدوحة قررت فرض ضريبة على بعض السلع بداية من عام 2019 على الرغم من التصريحات المستمرة لـ على العمادى بتحقيق فائض 1.2 مليار دولار بـالموازنة القطرية.
وأوضح الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، أن وزير المالية القطري علي العمادي أطلق الأكاذيب عن موازنة عام 2019، توقع تحقيق فائض 1.2 مليار دولار روج بالكذب أن الدويلة تجاوزت تداعيات المقاطعة العربية.
وأشار الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، إلى أن التعاون بين قطر وإسرائيل وصل إلى ذروته فى المجال العسكرى إذ أمدت تل أبيب حليفتها فى الخليج بـ75% من وارداتها العسكرية.
من جانبه فتح المعارض القطرى، فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، النار على تنظيم الحمدين، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن تنظيم الحمدين يتخبط في قراراته السياسية وبهدل الشعب، إنجازات هذا التنظيم خلق المشاكل بين دول الخليج طوال هذه السنين وغلق المراكز الحدودية بينها وبين جيرانها، والخروج من منظمة الأوبكOPEC، ومليارات قطر تذهب لبناء وتعمير تركيا وعمل المشاريع الضخمه وقطر من سيعمرها!؟
بدوره أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أن الحملة القطرية الممنهجة ضد السعودية وقيادتها ليست بالجديدة أو بالمستغربة بل إعادة إنتاج لمنهج مسجل وموثق فى استهداف الدوحة لجيرانها، والمنطقى أن الدور التركى فى سعيه لاستهداف الرياض سيضر بموقع أنقرة فى المنطقة وسيساهم فى انحسار نفوذها.
وأشار وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إلى أن الغريب فى الاستقطاب الذى تشهده المنطقة غياب المنطق وضياع البوصلة وتباين القول والفعل، فلنتمعن فى من يدعى أنه يحمل لواء الديموقراطية وفى من يدعو لحرية الصحافة وفى من يوظف الخطاب الدينى لأغراضه السياسية