كتبت بسنت جميل
قام عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بنشر صور لمسرح السلام بالإسكندرية تظهر بدء أعمال هدمه، وهو ما أثار حالة من الغضب بين النشطاء.
وعلق البعض قائلًا: إن هدم المبانى الثقافية والفنية ذات الطابع المعمارى المميز فى مصر هو تخلف وهدم للثقافة والحضارة.
بينما علق آخر قائلًا: عدد دور العرض السينمائى والمسرحى فى مصر الآن، أقل من عدد دور العرض السينمائى والمسرحى منذ عام 1954، وهذا أكبر دليل على التدهور الثقافى الشديد، وقالت أحد أعضاء صفحة المسرح على ألفى سبوك: يا خسارة الذكريات والأيام الحلوة .. مسرح السلام بيتهد وهيبقى فندق، وجاء فى تعليق إحدى الناشطات قائلة: انهاردة اتفاجئت بأنهم بدأوا فعلاً يهدوا مسرح السلام، مش عارفه مين المسؤولين اللى وافقوا على حاجة زى دى، مسرح السلام من معالم الإسكندريه واتعرض عليه مسرحيات كتير لعادل إمام وسمير غانم وسهير البابلى وغيرهم، مش بس المسرح إلى حيتهد، المسرح الصغير لعروض العرايس حيتهد معاه، أنا مش فاهمة هى إسكندرية فيها كام مسرح أصلًا عشان نهد ده؟، فى أى دولة فى العالم مهتمة بالثقافة والفن بتهد المسارح بدل ما ترممها وتفتحها؟ أيًا كان إلى حيتبنى بداله ماعتقدش أنه حيساوى القيمة الأثرية والفنية للمسرح، أنا عارفة إن الكلام مالوش فايدة، وأن حنصحى الصبح نلاقيه مهدود برضه بس أدينا بنتكلم".