أعلن النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن تصريحات وزيرة المخابرات فى حزب الليكود جيلا جملئيل، التى أشارت فيها إلى أنه على المجتمع الدولى تعزيز "إعادة التوطين الطوعى" للفلسطينيين فى غزة فى مواقع حول العالم وأن أحد "الخيارات" بعد الحرب سيكون "تشجيع إعادة التوطين الطوعى للفلسطينيين فى غزة، لأسباب إنسانية خارج القطاع" كشفت بكل جلاء عن خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية
وقال " أباظة "، فى تصريحات له اليوم : إن الجلسة التاريخية التى عقدها مجلس النواب اليوم لمعرفة الإجراءات الحكومية لمواجهة ملف التهجير القسرى للفلسطينين والحفاظ على الأمن القومى المصرى وحماية الحدود المصرية كشفت مخطط حكومة الاحتلال أمام العالم، مؤكداً أن رد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وكلمة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، وكلمات جميع النواب فى صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين أكدت للعالم كله، أن مصر حكومة وبرلماناً وشعباً تقف صفا واحداً خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين والحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها.
وأعلن النائب أحمد فؤاد أباظة، رفضه وبشكل قاطع لهذه التصريحات الفجة من وزيرة جيش الاحتلال، موجهاً التحية والتقدير للشعب الفلسطينى على صموده ورفضه لملف التهجير بعد أن كشفت مصر للعالم كله الأهداف الخبيثة التى وراء هدف جيش الاحتلال من تهجير الفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة، من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته دعم الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر من أجل الوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، والتى أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء الشهداء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين، مؤكداً أن مصر كانت ولا تزال وستظل داعمة للشعب الفلسطينى حتى يتحقق حلمه فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.
وكانت وزيرة مخابرات جيش الاحتلال قد أشارت إلى أنه بدلاً من تحويل الأموال لإعادة بناء غزة أو للأونروا الفاشلة يمكن للمجتمع الدولى أن يساعد فى تكاليف إعادة التوطين، ومساعدة سكان غزة على بناء حياة جديدة فى البلدان المضيفة الجديدة لهم".