أكد عدد من الخبراء في العلاقات الدولية على موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية منذ سنوات، لافتين إلى أن الدولة المصرية تصدت بقوة لمخطط التهجير والمساس بالقضية الفلسطينية، معتبرين أن موقف الدولة المصرية واضح وبقوة.
وكشفت الدكتورة عقيلة دبيشي، المتخصصة في الشئون الدولية ومدير مركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والدولية، إن الجهود المصرية والمواقف الرسمية الصادرة بشأن القضية الفلسطينية، وتحديدا رفض تهجير الفلسطينيين، شجاعة ولاقت ترحيب كبير على المستوى العالمي والشعبي.
وأضافت في تصريح، أن المواقف كانت واضحة وترجمت التصدي لمحاولات التهجير القسري للفلسطيين من قطاع غزة، والتصريحات الرسمية التي خرجت أكدت ان الدولة لا تبرر أى عمل يستهدف اي مدني، حتى على المستوى الحكومي رأينا دراسة وبحث جاد حيال منع محاولات تهجير الفلسطينيين والتأكيد على الدعم المصري القوي للقضية الفلسطينية.
وتابعت أضيف على ما سبق أن مصر لعبت دورا محوريا يستهدف حفظ حقوق الفلسطينيين وحقن الدماء الأبرياء، كما رفضت تماما أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، ورفضت بشكل قوي سياسة العقاب الجماعي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن لقيادة السياسية المصرية أي محاولات ومخططات لتهجير الشعب الفلسطيني، لافتا أن مصر تصدت لهذا المخطط ذى النوايا الخبيثة.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية في تصريح، أن الموقف المصري الحازم أفشل المخطط الصهيوني بصورة كبيرة، حيث رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مع التأكيد على أنه لا يمكن لأحد المساس بالأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن مصر تحرص كل الحرص على تنمية سيناء بشكل كامل وشامل، حيث تهدف الدولة المصرية إلى تعمير سيناء والاهتمام بها بعد سنوات عانت منها من الإهمال.