أدان حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، العدوان الإسرائيلى الغاشم على لبنان والشعب اللبنانى، وعملية الاغتيال الغادرة التى استهدفت حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والقيادات السياسية والعسكرية للحزب، فى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، إن هذا العمل الإرهابى الجبان الذى نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلى، يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ويهدد بتوسيع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط، بعد تعنت الجانب الإسرائيلى وإصراره على مواصلة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعبين اللبنانى والفلسطينى.
وأضاف أن إصرار إسرائيل على مواصلة ارتكاب جرائم حرب الإبادة الجماعية فى حق الشعوب العربية، يتطلب سرعة انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن لعدم تأجيج الصراع ودخول المنطقة فى دوامة العنف والفوضى تهدد أمن واستقرار المنطقة العربية.
وطالب رئيس حزب الحرية المصرى، المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته، ومعاقبة إسرائيل على جرائمها فى حق الإنسانية، ووقف الممارسات الإسرائيلية الإجرامية، حتى لا تدخل المنطقة فى أتون حرب يدفع ثمنها الشعوب.
وشدد على ضرورة تكاتف الدول العربية والإسلامية وجميع الدول الداعية للسلام والاستقرار لتقديم الدعم السياسى والإنسانى للشعبين اللبنانى والفلسطينى، الذين يتعرضون للحصار والتشريد والتجويع.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن الموقف المصرى ثابت، وداعم للشعب اللبنانى والفلسطينى، وحذر من خطورة مواصلة الجرائم الإسرائيلية وتداعياتها الأمن والاستقرار بالمنطقة.