أكد مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، أن توافد الآلاف من الحشود المصرية أمام معبر رفح اليوم يُعد تعبيرًا قويًا عن دعم الشعب المصري لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال أبو زهرة، في بيان له، إن هذه التظاهرات الشعبية تُعد رسالة سلام وأمن للعالم، وتأكيدًا على تمسك مصر بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، معقبًا:" المصريون قالوا كلمتهم.. وخلف قيادتهم ضد تهجير الأشقاء".
وأضاف أبو زهرة: "الحشود التي تجمعت اليوم أمام معبر رفح تؤكد أن الشعب المصري يقف بكل قوة خلف قيادته في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم. هذه التظاهرات هي تعبير عن إرادة شعبية راسخة تدعم السلام العادل وتواجه أي مخططات تهدد استقرار المنطقة."
وأشار أبو زهرة إلى أن الموقف المصري ليس مجرد موقف سياسي، بل هو انعكاس لإرادة شعبية تؤمن بالعدل وتدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وقال: "مصر لن تسمح بأن تكون أرضها بوابة لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم. نحن نقف مع فلسطين، وندعمها في نضالها من أجل الحرية والاستقلال."
واختتم أبو زهرة تصريحاته بالتأكيد على أن هذه التظاهرات تُعد تحدياً واضحاً لأي مخططات خبيثة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، كما تتحدى الشر والطواغيت، مؤكداً أن مصر ستظل درعاً للأمة العربية وحامية للقضايا العادلة.
