وأضاف المسعود فى بيان له: "هذا بالإضافة إلى أن محصول القطن المصرى شهد أكبر تراجع فى تاريخه الممتد أكثر من مائة عام، من حيث مساحة الرقعة المزروعة والأصناف النادرة الجيدة التى نتميز بها وسط كبار زارعى الأقطان فى العالم".
وتابع المسعود: "العالم كله يتهافت على القطن المصرى وأى مساحات يمكن زراعتها بالأصناف النادرة الجيدة التى نتميز بها ستحقق مكسبا كبيرا وتسهم فى اعتدال الميزان التجارى وستحقق دخلا للبلاد من العملات الأجنبية وستعيد لمحصول مصرى رئيسى ازدهاره، فلماذا لا تستثمر الدولة فى الفلاحين وفى محصول القطن؟ لماذا لا توجد خطة طموحة لاستعادة العرش العالمى الذى فقدناه لتحقيق مكاسب بالجملة".
وطالب المسعود بالدعم الحقيقي لمزارعى القطن، كونهم أحد عناصر النهضة، وعليهم يمكن أن تنعقد الآمال فى أن نعدل الميزان التجارى المائل، فما المانع أن يكون دعم القطن المصرى وزراعته مشروعنا القومى إلى جوار الاكتفاء الذاتى من القمح والمحاصيل الزراعية الأخرى التى اشتهرنا بها وذكرت بها مصر فى القرآن الكريم ونريد دعم الفلاحين والزراعة المصرية بشكل عام، فهم خط دفاعنا الأول وبدون رعايتهم نتكبد مليارات الدولارات فى استيراد كل ما نأكل، هل نستطيع أن نكون على قدر التحدى بأن نطور زراعتنا وأن نحافظ على محاصيلنا التاريخية، لتحقيق مصادر كبيرة للدخل مع مواجهة مخاطر.