أكد المستشار إبراهيم الهنيدى رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ورئيس لجنة القيم بالبرلمان بمجلس النواب أن الشعب المصرى عندما لايخرج لاستبعاده مرة أخرى من قوى الشر والظلام والارهاب ولذلك خرج بالملايين فى ثورة 30 يونيو الخالدة والتاريخية عام 2013 لينال حريته ويحافظ على أمن مصر واستقرارها.
وقال " الهنيدى " فى تصريحات له اليوم قد كنت متوقعاً هذا الموقف التاريخى من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية وبنسبة 100 % مؤكداً أن المصريين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى للحفاظ على النجاحات والمشروعات القومية الكبرى فى جميع أنحاء البلاد موجهاً تحية قلبية لشعب مصر برجاله ونسائه وشيوخه وشبابه واطفاله
وأكد الهنيدى أن دعوة قوى الشر والظلام والإرهاب بما أسموه 11 / 11 يبعث بمجموعة من الرسائل العاجلة فى مقدمتها أن مصر لاتزال تتعرض لمؤمرات ومخاطر داخلية وخارجية والحقيقة الثانية تتمثل فى استمرار وحدة وتماسك جميع المصريين ليس لمواجهة هذه المؤمرات ولكن لإفشالها وإفسادها وتلقين درس قاس لكل من يحاولون المساس بأمن مصر واستقرارها.
وقال الهنيدى إن الحقيقة الثالثة تتمثل استمرار المصريين فى دعمهم وبكل قوة للسياسات الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى واستمرارهم فى دعم الاتجاه نحو الجمهورية الجديدة بعد الإنجازات التاريخية والمشروعات القومية العملاقة التى أطلقها الرئيس السيسى فى جميع انحاء البلاد مؤكداً أن دعم المصريين للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة اصبح عقيدة راسخة فى قلوبهم ويحتل أولوية قصوى لديهم للحفاظ على مصر وأمنها واستقرارها.
وأكد المستشار إبراهيم الهنيدى إن هذه النجاحات الكبيرة وغير المسبوقة فى تاريخ مصر والإنبهار العالمى من مختلف قيادات ورؤساء وحكومات مختلف دول العالم بما حققته قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ والتأييد والالتفاف الدولى من مختلف دول العالم ومنظماته حول المبادرة التاريخية التى أطلقها الرئيس السيسى من قلب مدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية والتى تفاجأ العالم كله بها لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وما تحقق من نجاحات كبيرة فى ملف حقوق الإنسان أصاب قوى الشر والظلام والإرهاب بالهوس والجنون ولذلك جاءت دعوتهم المشبوهة والمرفوضة واتضح للعالم كله أن المصريين قالوا كلمتهم المدوية واعلنوا رفضهم وبشكل قاطع لدعوات الفوضى بما اسموه الخونة 11 / 11 كما اعلنوا رفضهم القاطع أيضاً لأى محاولات فى التدخل الشئون الداخلية لمصر والبيان الصادر عن المفوضية السامية لحقوق الانسان بخصوص حالة مواطن مصري تمت محاكمته وإدانته ويقضي عقوبته حاليًا والدعوة للإفراج عنه يعبر عن كل مصري على أرض هذا الوطن
وأشاد الهنيدى بالبيان الصادر من بعثة مصر بالامم المتحدة والذى فند أكاذيب وافتراءات المفوضية السامية لحقوق الانسان خاصة أن بيان هذه المفوضية يعد انتهاكاً صارخاً لاستقلال القضاء وسيادة القانون بعد أن وصف الحكم القضائي الصادر تجاه الشخص المقصود بأنه "غير عادل" وهو الحكم الذي بنى على مزاعم حاولت أسرة المتهم الترويج لها عالميًا من أجل حشد المجتمع الدولي ضد مصر واستغلال قمة المناخ التى تعقد كل عام لمناقشة القضايا المناخية في تحقيق أهداف سياسية وهو الأمر الذي رفضه الشعب المصرى العظيم بشكل قاطع مؤكداً ان القضاء المصرى الشامخ كان ولايزال وسيظل مستقلاً ورافضاً ومعه كل مؤسسات الدولة والشعب المصرى لأى تدخل فى شئون مصر الداخلية أو شئون القضاء