حرص عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، توجيه الشكر للحوار الوطني وما أثمر عنه من توصيات، مؤكدين أن الحوار الوطني صدر عنه توصيات تساعد علي مجابهة التحديات والنهوض بالبلاد، مؤكدين أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص كل الحرص على تنفيذ توصيات الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم الأحد، لنظر تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، الشؤون الدينية والأوقاف، والخطة والموازنة عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار ومشروع قانون مُقدم من النائبة دعاء عريبي، وآخرين (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) في ذات الموضوع.
ويأتي مشروع القانون، في ضوء حرص الدولة على مواكبة التطور العلمي والتكنولوجيا الحديثة، ونشر ثقافة العلم والابتكار بين مواطنيها حتى يتمكنوا من الاستجابة للمتغيرات الاجتماعية المستقبلية بما يضمن استقرار البلاد الاقتصادي والسياسي والثقافي.
وقال النائب أشرف خليل، إن التعليم والبحث والابتكار روافد التقدم والتنمية وجميع الدول تنهض بالتعليم، مشيرا إلي أن سنغافورة استفادت بخبرة مصرية وتمكنت من تحقيق نهضة كبيرة.
وقالت النائبة جيهان البيومي، إن إنشاء مجلس وطني للتعليم جاء نتيجة جلسات الحوار الوطني، الذي وجه الرئيس السيسي استجابة الحكومة لمخرجاته، مشيرا إلي أن ما يتم مناقشه اليوم في مجلس النواب من نتائج الحوار الوطني.
وقالت النائبة سحر العشري :"أوافق علي مشروع القانون لأنه خطوة مهمة للنهوض بالتعليم ويعزز جودة التعليم بما يتوافق مع سوق العمل بالتعاون مع الوزارات نقضي على البطالة".
وأضافت النائب هاني عرابي :"هذا القانون تأخر كثيرا والتعليم قضية أمن قومي، مؤكدا أن هذا القانون جاء نتيجة لتوصيات الحوار الوطني"، موضحا أن الرئيس حريص علي تنفيذ توصيات الحوار الوطني.
واستطرد النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع :"نحن مضطرون الموافقة على مشروع بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، لأن غيابه سيكون كارثة تضاف لباقي الكوارث السابقة في نظام التعليم".
واستكمل: "نظام التعليم عانى كثيرًا ولازال بداية من إلغاء الصف السادس الابتدائي، والتعديلات على مناهج الثانوية العامة والتابلت والكثير من المشاكل، وحتى الآن لم نستقر على سياسة، رغم أن لدينا دول شقيقة استقرت في نظامها التعليمية بمساعدة خبراء مصريين ساعدوا في نهضتها التعليمية".