- نائب بدفاع البرلمان: أموال الدوحة وجولاتها لن تمنع نشر فضائح تميم
بدأ النظام القطرى، فى الاعتماد على وجوه جديدة لمحاولة غسيل سمعته فى الغرب، بعدما تزايدت فضائح تنظيم الحمدين خلال الفترة الأخيرة، فى الوقت الذى أعلنت فيه المعارضة القطرية عن تنظيم ندوة مجددة فى واشنطن تكشف فيه العلاقة بين قطر والإخوان وإيران.
واعتمد الأمير القطرى تميم بن حمد، على شقيقته هند بن حمد، كوجه نسائى من الأسرة القطرية الحاكمة، لمحاولة تجميل صورة الدوحة أمام الحكومات الغربية، ومواجهة الفضائح التى انتشرت مؤخرا والمدعومة بوثائق حول دعم تنظيم الحمدين للتنظيمات الإرهابية.
حساب "قطريليكس"، المحسوب على المعارضة القطرية، أكد أنه بعد فشل رجال تميم فى مواجهة المعارضة فى الخارج، والتقليل من نشر فضائحهم، استعان تميم بشقيقته لغسيل سمعته.
وقال حساب "قطريليكس"، إنه بعد فشل رجال تميم يستعين بشقيقته لغسل سمعة قطر فى أوروبا، حيث عرض ما ذكره موقع "بي بي سي" البريطانى، لافتا أن مهمة شقيقة أمير قطر، هند بنت حمد آل ثانى، التي تقوم بها فى لندن، محاولة من النظام لاختراق الصورة الدولية التي تشكلت عن قطر كدولة راعية للإرهاب، ومحاولة تقديم صورة ناعمة بشأن الدوحة لمواجهة الفضائح التى انتشرت حولها.
وعلق الحساب قائلا، "إن تميم هو قصة خضوع، حيث أن أوهام الزعامة حولت النظام القطرى إلى أراجوز يتسول السيادة فى المحافل الدولية ويفتح بلاده لقوات أجنبية".
وفى سياق متصل، كشف الحساب الرسمى للمعارضة القطرية المسمى "قطر مباشر"، عن تنظيم ندوة فى الولايات المتحدة الأمريكية بحضور خبراء أمريكيون لبحث مواجهة التطرف الذى تدعمه قطر وجماعة الإخوان.
وقال الحساب الرسمى للمعارضة القطرية :"تنظيم ندوة فى واشنطن نهاية الشهر الجارى عن مواجهة التطرّف تحت عنوان "قطر وإيران والإخوان المسلمين" بمشاركة ستيف بانون وديفيد بتريوس وليون بانيتا.
وحول استعانة الأمير القطرى بالوجه النسائى لغسل سمعته، قال النائب أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن تنظيم الحمدين يسعى من خلال أمواله أن يؤثر على دول العالم الغربى ومحاولة ترويج شائعات بأنه لا يدعم الإرهاب، ولذلك يستعين بوجوه جديدة بدلا من الوجوه القطرية التى تم حرقها وكشف كذبها أمام الرأى العالم العالمى.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، لـ"برلمانى"، أن تنظيم الحمدين يدفع ملايين الدولارات على الجولات الخارجية التى يقوم بها رجاله وأفراد أسرته لمحاولة تجميل صورة نظام تميم، لعرقلة أى موقف قد تتخذه أوروبا ضد الدوحة بعدما ثبت دعمها للإرهاب، إلا أن هذه الجولات أثبتت فشلها بشكل كبير فى ظل وجود أدلة قوية على وجود تمويل قطرى للعناصر المتطرفة، وبالتالى فإن هذه الجولات لن تستطيع أن تغسل السمعة السيئة عن الدوحة أمام الرأى العام العالمى.