وأضاف نائب رئيس هيئة الطرق والكبارى فى تصريحات لـ"برلمانى" أن هناك 14 مجموعة عمل على مستوى الجمهورية فى كافة مناطق الهيئة، حيث تقوم كل مجموعة عمل بالتعامل مع السيول التى تتساقط فى نطاقها، مشيرا إلى أن هذه الخطة تشمل الاعتماد على كاسحات المياه معدات الصيانة التابعة لمناطق الهيئة بالمحافظات بجانب الاستعانة بمعدات شركات المقاولات العامة والخاصة العاملة مع الهيئة فى حالة الحاجة إليها.
وقال نائب رئيس هيئة الطرق والكبارى إنه تم مراجعة خطط المواجهة مع مناطق الهيئة المختلفة، وتم تشكيل إدارة إزمات مركزية على مستوى الهيئة للتنسيق وتوجيه مناطق الهيئة المختلفة فى حالة سقوط سيول على أى طريق، كما يجرى التنسيق مع إدارة المرور ومجلس المدنية فى نطاق الطريق الذى يتعرض للسيول، بحيث يتم إغلاق أى طريق يزداد تساقط عليه كميات الأمطار لحماية أرواح المسافرين، مع الإعلان عن أى طريق يتم إغلاقه.
وأوضح نائب رئيس هيئة الطرق والكبارى أنه تم الانتهاء من صيانة وتطهير كافة مخرات السيول الموجودة اسفل الطرق التابعة للهيئة تحسبا لعدم سدادها فى حالة تساقط سيول، كما تم التنسيق مع وزارة الرى لصيانة مخرات السيول فى المناطق المجاورة للطرق لتصريف المياه بعيدا عن الطرق، مشيرا إلى أن إدارة الأزمات المشكلة لمتابعة السيول تعمل على مدار الـ 24 ساعة للتعامل مع سقوط أى أمطار غزيرة أو سيول.
ولفت نائب رئيس هيئة الطرق والكبارى أن تم مراجعة خطة مواجهة السيول من قبل الدكتور هشام عرفات وزير النقل ووزارة الرى، كما يتم التواصل المستمر مع وزير النقل فى حالة تعرض طريق لسقوط سيول، مشيرا إلى أنه أن طريق يتم إغلاق بسبب السيول يتم تحريك معدات كسح المياه من أقرب موقع سواء تابع للهيئة أو شركات المقاولات العاملة مع الهيئة لسحب المياه المتراكمة وسرعة فتح الطريق.
واستطرد نائب رئيس هيئة الطرق والكبارى: "أطمئن المواطنين أننا جاهزون تماما ولا يقلقوا.. نحن مستعدين جيدا وتعلمنا من دور الماض"، مشيرا إلى أنه فى حالة طرق أى منطقة من مناطق الجمهورية للسيول يتم التنسيق مع إدارة أزمات الهيئة مجموعة العمل فى المنطقة التابع لها الطريق وإدارة المرور ومجلس المدنية مع أجل التعامل مع السيول المتساقطة على الطريق واتخاذ قرار بإغلاقه فى حالة إعاقتها حركة المرور فى احتمالية تعريضها حياة المواطنين والمسافرين للخطر.